قال د.أحمد مرسي، أستاذ الأدب الشعبي في أول لقاء له، ضمن فعاليات مشروع "المُلهم" اليوم الإثنين، أن الكُتاب كان له التأثير الكبير في تعلمه للغة العربية، ونطقها بشكل صحيح.
موضوعات مقترحة
وأضاف د.مرسي، أنه يدين بالفضل لما وصل إليه الآن، لمدرسته "التوفيقية" وأساتذته، وأيضا لمكتبة المدرسة التي قضي فيها معظم وقته داخل المدرسة.
والتقط الدكتور "أحمد علي مرسي" في نهاية اللقاء الأول له، ضمن مشروع "المُلهم" في مدرسة التوفيقية بشبرا، الصور التذكارية مع طلاب مدرسته القديمة.
وتضم فعاليات "المُلهم" مع الدكتور مرسي ثلاثة لقاءات، أولها كان اليوم بمدرسة التوفيقية بشبرا، وتم تنظيمه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ممثلة فى الدكتورة إيمان محمد حسن، رئيسة اﻹدارة المركزية للأنشطة الطلابية، أما اللقاء الثانى فينظم الأربعاء 22 نوفمبر، بجامعة القاهرة، بالتنسيق مع كلية اﻵداب، فى الثانية عصرًا بمدرج 78، ويعقد مساء نفس اليوم، اللقاء الثالث والختامي بمقر المجلس الأعلى للثقافة بساحة الأوبرا، فى السادسة مساءً.
ويأتى اختيار د.أحمد مرسي ليكون ضيف "الملهم"، لإسهاماته المتعددة فى حفظ وتوثيق التراث المادى وغير المادى، حيث شارك في صياغة اتفاقيتي اليونسكو (صون التراث الثقافي غير المادي / تعزيز التنوع الثقافي)، كما قام بتأسيس المعهد العالى للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، وهو المعهد الوحيد من نوعه في العالم العربى، كما أشرف على إصدار أول أطلس للمأثورات الشعبية المصرية.
وتقلد د.مرسي العديد من المناصب من بينها، رئيس القسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة القاهرة، عميد المعهد العالى للفنون الشعبية، عميد كلية الآداب بجامعة بنى سويف، كما عمل أستاذًا زائرًا فى جامعات هارفاد وكامبريدج وبنسلفانيا وفيلادلفيا وتكساس وأوستن، وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة منها، وسام الاستحقاق المدني من إسبانيا، جائزة الدولة للتفوق في الآداب، جائزة جامعة القاهرة التقديرية، جائزة الدولة التقديرية في الآداب.
ويعد المشروع امتدادًا للتعاون المشترك بين المجلس الأعلى للثقافة، ومشروع التحرير لاونج بمعهد جوته، والذي بدأ منذ 4 سنوات فى مجال رفع كفاءات العاملين بوزارة الثقافة، حيث يعد "المُلهم" مجالاً تطبيقيًا لها، ويتم تنفيذه بفريق عمل مشترك من الطرفين، ويسعى "المُلهم" لخلق جسر تواصل بين الشباب والنمادج المصرية الناجحة والمشرفة، وذلك عبر إجراء لقاءات حوارية مفتوحة معهم، لتشجيعهم على إبراز أفضل ما لديهم من طاقات وإبداع فى شتى المجالات.
يذكر أن مشروع "المُلهم"، يشرف عليه بالمجلس الأعلى للثقافة رشا عبدالمنعم.
.
.