Close ad

الأذربيجانية "شهلا جمبروف": الحضارة المصرية رافد مهم لقصص الفلكلور في العالم

20-11-2017 | 17:14
الأذربيجانية شهلا جمبروف الحضارة المصرية رافد مهم لقصص الفلكلور في العالمدار الكتب والوثائق القومية
أ ش أ

قالت الكاتبة شهلا جمبروف مديرة مكتبة الأطفال الأذربيجانية: إن الحضارة المصرية هى رافد مهم لقصص الفلكلور، ليس في مصر فقط بل وفي العالم أجمع، حيث تأثرت عدد من قصص الفلكلور في أذربيجان بقصص الفلاح الفصيح وسنوحي وغيرها من القصص التي أثرت في وجداننا وتناقلناها جيلا بعد جيل".

موضوعات مقترحة

جاء ذلك، في كلمة ألقتها جمبروف، اليوم الإثنين، أمام مؤتمر أدب الطفل المنعقد في دار الكتب المصرية، بحضور الدكتور نادر عبد الدايم رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، والكاتب يعقوب الشارونى، ولفيف من المسئولين والكتاب والشخصيات العامة.

وأعربت سهلا عن سعادتها بوجودها في مصر للمرة الأولى، وبالتحديد فى دار الكتب المصرية.

وقالت مديرة مكتبة الأطفال الأذربيجانية عن معرض اللوحات المقام على هامش المؤتمر: لقد رأيتم بأعينكم رسومات الأطفال الأذربيجانيين عن مصر والقصص المصرية خاصة تلك المستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، وقد قمنا بترجمة عدد كبير من تلك القصص من اللغة العربية إلى اللغة الأذربيجانية.

وأضافت جمبروف أن القصص قديمة قدم المجتمعات، وتعد تلك القصص تعبيرًا عن المجتمع والبيئة التي يعيش فيها، وكما لا شك فيه أن تلك القصص انتشرت قبل بداية الحضارة الحديثة وغالبا ما تعكس القصص أحلام وهواجس الشعوب.

وتحدث أمام المؤتمر الكاتب الكبير يعقوب الشاروني، لافتا إلى أن تناول الكتاب لأبطالهم شهد تطورا كبيرا فى السنوات الماضية، حيث لوحظ أن معظم قصص الأطفال الفلكلورية كان أبطالها من البالغين ولكن مؤخرا باتت معظم قصص الأطفال أبطالها أطفالا.

وتابع الشاروني: إنه من المؤسف أن كثيرًا من القصص القديمة كان أبطالها من الذكور وكانت المرأة مجرد تابع إلى سبعينات القرن الماضى، ولكن مع تطور الحركة النسوية وتحسن صورة المرأة فى المجتمع تحسنت صورتها فى القصص.

ونوه الشاروني للتطور الكبير الذى شهده أفكار النشء والشباب على مواقع التواصل الاجتماعى قائلا: إنهم يأتون بأفكار لا تخطر ببال الكبار.

ومن جانبها قالت الكاتبة اللبنانية سهام حرب : إن هناك طفلاً فلسطينيًا فى سجون الاحتلال منذ سنوات لا يعرف ما هو العصفور فهل وجد من يكتب عنه؟ وتساءلت هل من السهل الكتابة عن معاناة الأطفال في بعض دول العالم؟.

وأكدت أن الأدب لا بد ألا يقتصر على الطفل المرفه فكثير من الأطفال الفقراء والتعساء في وطننا العربي والإسلامي وفي العالم كله ينتظرون من يكتب لهم وعنهم.

وختمت الكاتبة اللبنانية بكلمة قالها بيكاسو لكتاب أدب الطفل يناشدهم بتحويل النقطة الصفراء إلى شمس بدلا من أن يحولوا الشمس إلى نقطة صفراء.

كلمات البحث
اقرأ ايضا:
الأكثر قراءة