انطلاق احتفالية "رشيد محل ذاكرة: شاهدًا على العلاقات المصرية الفرنسية".. الأحد

18-11-2017 | 20:25
انطلاق احتفالية رشيد محل ذاكرة شاهدًا على العلاقات المصرية الفرنسية الأحدمدينة رشيد
مصطفى طاهر

تنطلق الأحد 19 نوفمبر، فعاليات احتفالية "رشيد محل ذاكرة: شاهدا على العلاقات المصرية الفرنسية" التي تنظمها محافظة البحيرة، بالتعاون مع جامعة دمنهور، خلال الفترة من 19 وحتى 21 نوفمبر الحالي.

موضوعات مقترحة


وتُقام الفعاليات بحضور أحد احفاد عائلة العالم الفرنسي "شامبليون" الذى قام بفك رموز حجر رشيد، ومديرة متحف الفنون الجميلة بباريس، و حفيد الجندي الفرنسي "بوشار" الذى اكتشف الحجر عام 1799م داخل قلعة قايتباى على النيل، وحفيدة القائد الفرنسي "مينو" الذي تزوج من زبيدة الرشيدية، ابنة أحد أعيان رشيد و "د. أحمد يوسف" المدير التنفيذي لمكتب الشرق الاوسط بباريس، وعضو المجمع العلمي، والقنصل الفرنسي بالإسكندرية، و بعض الجاليات الفرنسية بمصر، ومجموعة من القيادات التنفيذية والعلمية والشعبية.
وفى إطار استعدادات محافظة البحيرة لإقامة الاحتفالية، قامت المهندسة "نادية عبده" محافظ البحيرة بجولات تفقدية بمدينة رشيد للوقوف على التجهيزات النهائية قبل افتتاح الفعاليات، في ظل حرص واضح منها على ظهور مدينة رشيد بالشكل اللائق المشرف، بعد توجيهات رئيس الجمهورية في مؤتمر الشباب بمدينة الإسكندرية، بضرورة بدء العمل في مشروع تطوير رشيد ووضعها فى مكانها اللائق على الخريطة السياحية العالمية فى خلال السنوات الثلاث المقبلة.
كما تفقدت محافظ البحيرة خلال جولتها أهم المواقع والمعالم الأثرية المدرجة ببرنامج الاحتفالية، وتفقدت مجموعة الأمصيلى و طاحونة أبو شاهين والمتحف والحديقة المتحفية الملحقة به، كما تفقدت منزل الميزونى البواب الذى أنشئ سنة 1740 م وتربت فيه زبيدة، التي تزوجت من القائد الفرنسي مينو، كما تفقدت" نادية عبده" المسجد المعلق، ومنزل البقرولى الذى شيد عام 1718م، وكنيسة مار مرقس الأثرية، كما تفقدت أعمال المرحلة الأولى الجارية حاليا لتجديد مسجد زغلول الأثري، الذى انطلقت منه إشارة البدء لمقاومة أهالي رشيد للاحتلال الإنجليزي في 1807م.


وشاهدت محافظ البحيرة في مدرسة رشيد الخاصة للغات، بروفة للتلاميذ الذين سيقدمون عرضا باللغة الفرنسية، يمثل الحياه الرشيدية، وبعض الأغاني باللغة الفرنسية، والمقرر مشاركتهم فى فعاليات الاحتفالية .


كما وجهت المحافظ بتكثيف أعمال النظافة بشوارع المدينة، ورفع كافة الإشغالات، وتكثيف أعمال الإنارة بها، وعمل لافتات إرشادية للترحيب بضيوف المدينة والمحافظة.


وقالت المهندسة نادية عبده: إن الاحتفالية تهدف إلي وضع مدينة رشيد تحت مظلة اليونسكو، وجعلها متحفا مفتوحا لما تحويه من آثار إسلامية، تتمثل فى البيوت والمساجد الأثرية، التي تعتبر ثلث الآثار الإسلامية الموجودة بالعالم، وثاني المدن الأثرية الإسلامية بعد القاهرة، بالإضافة إلى الموقع المتميز، حيث التقاء نهر النيل بالبحر المتوسط.


مدينة رشيدمدينة رشيد

مدينة رشيدمدينة رشيد

مدينة رشيدمدينة رشيد

حجر رشيدحجر رشيد
كلمات البحث
اقرأ ايضا:
الأكثر قراءة