أكتبُ أكثر مما ينبغي
موضوعات مقترحة
لأبتعدَ عن المنافي ومآويها الكئيبة،
تلاحقني سجونٌ قديمة ونهرانِ يكذبان
أكتبُ أكثر مما ينبغي
يشجعني ضياء الشمسِ
ومدينتي التي في رأسي
....
قمتُ بتنويمِ صديقتي أمس لأخرجَ، لساعة،
إلى حانة عند حديقة هامبستد
يعرفون بأني من شعبٍ منبوذ
يتوهمونَ مشاعري شريرة ضد الغربيين،
لكنهم يبتسمونَ حالما أصل
ويضعون نبيذي أمامي.
....
بازدراءٍ أسمعُ موسيقى جنائزية تقتربُ،
ربما لأحد القادة أو لضابطٍ قتيل،
بينما أضعُ اللمسات الأخيرة لقصةٍ
عن مصاصِ دماء يغني في مقهى.
أستطيعُ تحريض ثيرانٍ لتهاجمَ تلك المسيرة الكئيبة
أو إقناع امرأةٍ مخمورةٍ في حانة لتنضمّ إليها وتعربد هناك.
سأختارُ أحدهما حالما أنتهي من العثورِ على صديقٍ لي
في مشرحة مستشفى: استعار هاتفي قبل موتهِ بيومين.
......
صلاح فائق
(شاعر عراقي مقيم في الفلبين)