أرسل الشاعر "حبيب الصايغ"، الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، برقية تهنئة للكاتب "محمد سلماوي"، الأمين العام السابق للاتحاد، وأمين عام اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، بمناسبة حصوله على الجائزة الأفريقية "ياسر عرفات للسلام والحرية"، التي تدعمها مؤسسة ياسر عرفات وجمعية الكتاب بالسنغال.
موضوعات مقترحة
وقال حبيب الصايغ: إن حصول شخصية ثقافية كبرى مثل محمد سلماوي على هذه الجائزة في دورتها الأولى سيعطيها قيمة إضافية، وذلك بما قدمه للثقافة العربية، سواء ككاتب عبرت أعماله الأدبية عن هموم المواطن العربي وقضايا أمته، وعلى رأسها قضية فلسطين العادلة، أو كصحفي في أكبر مؤسسة صحفية في الوطن العربي، مؤسسة"الأهرام" المصرية، وتعد كتاباته فيها منبرًا للرأي الحر، أو كمحرك ثقافي شارك وقاد منظمات مصرية وعربية وعالمية، وترك فيها جميعًا آثارًا عميقة،ضاربًا المثل للعطاء بلا حدود ودون انتظار للمقابل.
وأضاف الشاعر حبيب الصايغ، أن حصول محمد سلماوي على "جائزة ياسر عرفات للسلام والحرية" الآن، وحصوله قبل حوالي أسبوعين على "جائزة القدس"، أرفع الجوائز التي يمنحها الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، يؤكد جدارته بالحصول عليهما من ناحية، ومن ناحية أخرى يؤكد تقدير القائمين على هذه المؤسسات الثقافية لدوره المهم والظاهر في خدمة الثقافة العربية في كل مكان عمل فيه، وكل مهمة تحملها، وهو إجماع قلَّمَا يحصل عليه شخص واحد إلا في حالات نادرة.
واستطرد أمين الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب: تبرز أهمية تكريم رموزنا الثقافية، في مدلولها كنوع من الوفاء، والاعتراف بما يقدمونه للثقافة والأدب والإبداع.
و من المقرر أن يتسلم "محمد سلماوي" درع "جائزة القدس" في ديسمبر القادم، في افتتاح أعمال المكتب الدائم للاتحاد العام الذي تستضيفه العاصمة السورية دمشق، في احتفال ثقافي أكد المسئولون في الاتحاد العام أنه يليق باسمه وتاريخه، ويليق بالجهة المانحة، وبالقضية الفلسطينية، وبمدينة القدس التي تحمل الجائزة اسمها.