تسبب حادث تصادم سيارتين على الطريق الدائري بالمنصورة أماما جامعة السلاب، والذي أسفر عن مصرع طبيب وطفلته وصديقه "العريس" وإصابة زوجته، في انتشار حالة من الغضب بين أهالي المدينة خاصة مع تكرار الحوادث بتلك المنطقة وتجاهل المسئولين لمطالب إغلاق الملف الموجود أمام الجامعة، ووضع إشارة مرورية أو إضاءة.
موضوعات مقترحة
وتسبب الحادث الأخير في مصرع محمد لطفي "عريس" كان يستعد للاحتفال بعقد قرانه عصر الجمعة، والطبيب محمد عادل إبراهيم (30 سنة)، وطفلته مليكة (عمر أسبوع)، وإصابة زوجته نوران إبراهيم، ونعت نقابة الأطباء المصرية الفقيد في بيان لها صدر مساء الجمعة.
وقال الدكتور أحمد زهران، عضو مجلس نقابة الأطباء بمحافظة الدقهلية "ننعي زميلنا الطببيب الشاب الذي راح ضحية إهمال في مكان تتكرر فيه الحوادث بشكل دائم وناشدنا أكثر من مرة بإغلاف الدوران الموجود أمام الجامعة بدون أي إشارة تدل على وجوده، دون تحرك من المسئولين ونعت النقابة العامة ونقابة الدقهلية الطبيب الفقيد".
وتوالت ردود الأفعال الغاضبة بين الأهالي وجموع الأطباء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي على "فيسبوك" مطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الطلاب وقائدي السيارات من عدم وجود إشارات أو إضاءة بتلك المنطقة التي وصفوها بمنطقة الموت.
ردود أفعال المواطنون
حوادث بنفس المنطقة.
يذكر أن المنطقة نفسها شهدت على مدار العام الماضي فقط العديد من الحوادث التي حصدت أرواح المواطنين ففي 22 إبريل 2016 اصطدمت سيارة نقل بعدد من السيارات مما تسبب في مصرع محسن ابراهيم العطافي، قائد سيارة، وإصابة 4 آخرين، أمام الجامعة.
حوادث بنفس المنطقة.
وفي 17 يونيو الماضي لقى أحمد موسى (33 سنة)، طبيب بمستشفى المنصورة العام، مصرعه إثر تحطم سيارته عقب اصطدام سيارة ميكروباص بها أمام أكاديمية السلاب بمدينة المنصورة، وطالبت أسرة وزملاء الطبيب حينها بوضع إشارة أو وجود رجال مرور بصفة دائمة بها منها لتكرار الحوادث.
.
وفي 28 أغسطس الماضي لقي مجند وسائق مصرعهما، فى حادث تصادم بين سيارة ملاكى كان يستقلها محمد الدسوقى السيد مجند، ومقيم بنبروة، وسيارة ربع نقل كان يستقلها أحمد محمد أحمد الخرق(سائق)، ومقيم مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، نتيجة انفجار إطار السيارة الملاكى، واختلال عجلة القيادة فى يد السائق، فتخطت الحاجز الأسمنتى أمام جامعة السلاب، أثناء مرور الربع نقل، مما أدى إلى تصادمهما وجها لوجه، ونتج عن ذلك وفاة السائقان.
.