يبدو أن فكرة مستقبل المكون العربي، في التركيبة السكانية، بسوريا، يشكل مصدر قلق كبير، بالنسبة للقبائل العربية السورية، ما حدا باثنين من كبار مشايخ القبائل السورية، للتصريح لـ"بوابة الأهرام" بأن ثمة مخاطر على مستقبل المكون العربي في سوريا، خصوصًا بعد تزايد النفوذ الكردي في الأزمة السورية في الفترة الأخيرة.
موضوعات مقترحة
وقال الشيخ قيصر الدش، أحد كبار قبيلة العقيدات في دير الزور، إن المكون العربي هو مكون رئيسي في التركيبة السكانية بسوريا، ومن باب أولى أن يكون لهم دور فعال ورئيسي في مستقبل البلاد.
وأضاف الدش، على هامش الملتقى التشاوري، للقبائل السورية، الذي يعقد بالقاهرة، برعاية تيار الغد السوري، إن مسألة بقاء الرئيس بشار الأسد في الحكم، هي مسألة منتهية بالنسبة لهم، حيث يرفضون بقائه، في الحكم لفترة انتقالية.
من جانبه، قال الشيخ ، عبدالستار الملحم، من منطقة الحسكة، إننا نؤيد أي حل لرفع المعاناة عن الشعب السوري، وأن المطلب الأساسي بالنسبة لهم في القبائل العربية السورية، هو الخروج من هذه الأزمة التي يعاني منها الشعب السوري، ثم يأتي بعد ذلك الحديث عن تفاصيل العملية السياسية ومستقبل الحكم في البلاد.