أقام صالون الشاعر الراحل بشير عياد، بقاعة "سينما الحضارة" فى دار الأوبرا، ندوة بعنوان "حسنات الحكيم.. رحلة إبداع في أدب الطفل".
موضوعات مقترحة
وقد تحدثت "الحكيم" في الندوة عن رحلتها في مجال الكتابة للأطفال التي أثمرت العديد من الأعمال القصصية والشعرية بالفصحى والعامية.
حضر الندوة عدد من الأدباء والنقاد، حيث ألقت "الحكيم" عددًا من قصائدها، وأدارها الشاعر الدكتور حسام جايل، أستاذ النقد الأدبي، بحضور الدكتورة إيمان سند، رئيسة المركز القومي لثقافة الطفل سابقًا، التي تناولت جوانب من رحلة حسنات الحكيم وأعمالها ولغتها "السهلة الممتنعة" فى مخاطبة الأطفال، مطالبة إياها بـ"مزيد من الأعمال الأدبية والتماسّ المباشر مع الأطفال من خلال الحلقات والبرامج التليفزيونية".
وتحدث فى الندوة د. محمود عطية، نائب رئيس تحرير صحيفة "الأخبار"، عن معالجة "الحكيم" قضية الوحدة الوطنية لدى الأطفال، وكيف أنها "دخلت في منطقة ألغام ونجحت في عبورها بنجاح، وغرست قيم المواطنة لدى الأطفال بسلاسة من خلال ديوان "محمد ومينا".
كما تحدث الكاتب الصحفي حمدي حامد عن أحد عناصر قصص حسنات الحكيم، وهو "الربط الوجداني بين الطفل والجمادات من حوله، كالألعاب والآلات الموسيقية، مما يرتقي بمشاعر الطفل وخياله في آن واحد".
وعقب ذلك، قدم الفنان محمد فوزي وفرقته الموسيقية فقرة غنائية، ضمت مجموعة من أغاني التراث.
يُذكر أن حسنات الحكيم، عضوة بنقابة الصحفيين واتحاد الكتاب وجمعية كتاب ونقاد السينما، صدر لها ديوان "محمد ومينا" بالعامية، وديوان "النحلة والعسل" بالفصحى، ومجموعة قصصية بعنوان "البالون"، وكتاب "ملك العرائس" عن صلاح السقا، و"صانعة الأحلام" عن مبدعة شخصية "بكار" د. منى أبو النصر.