علقت الدكتور أسماء مصطفى، أستاذ مناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية، وعميد كلية التربية جامعة المنصورة، على تصريحات وزير التربية والتعليم المصري، حول تسبب كليات التربية في مشاكل التعليم، "لا تجعل الكليات كبش فداء".
موضوعات مقترحة
ونشرت عميد تربية المنصورة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ردا على تصريحات وزير التربية والتعليم أن كليات التربية هي السبب في مشكلات التعليم قبل الجامعي، قائلة "عفوا وزير التعليم فكليات التربية ليست هي من صنعت مشكلات التعليم قبل الجامعي في مصر، ويبدو أنك لم تجد غير الكليات لتجعلها كبش فداء لفشل المنظومة، فخريجي "التربية" لا يتم تكليفهم منذ سنة ١٩٩٨، ويتم تعيين غير المتخصصين من خريجي الكليات الأخرى بدلا منهم في جميع المراحل التعليمية".
واستكملت "كليات التربية ليست هي سبب مشكلات التعليم، لأنها لا تدير المنظومة، وليست من عينت مدرسين غير متخصصين وغير مؤهلين في المدارس، وليست المسئولة عن تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية، وليست المسئولة عن كثافة الفصول في المدارس الحكومية، والتي قد تصل إلى١٢٠ تلميذًا في الفصل الواحد، أو عزوف الطلاب عن الذهاب إلى المدارس، ولا تنفق ملايين الدولارات من المعونات الأجنبية وتهدرها على تدريبات عشوائية غير مخطط لها يتم تقديمها من جهات وهيئات مختلفة ومتعددة لا تقوم بالتنسيق مع بعضها البعض ولا تحدد المشكلات والاحتياجات الحقيقية للمعلمين ولا يتم الاستفادة من مردودها".
وأضافت العميدة "كليات التربية ليست هي المسئولة عن وضع المناهج، والكتب المدرسية المُملة، والتي تركز على الحشو والتلقين، وليست مسئولة عن فشل منظومة التقييم، وليست هي من أوجدت مئات الأنظمة التعليمية غير المتكافئة من مدارس حكومية وتجريبية، ولغات ودولية وخاصة، فكليات التربية هي كليات قمة في أوروبا وأمريكا وجميع دول العالم المتقدم".
وناشدت وزير التعليم بالبحث عن كبش فداء آخر لمشكلات التعليم قبل الجامعي في مصر.
تصريحات عميد تربية المنصورة