توصلت نتائج دراسة علمية حديثة إلي أن جمعية رسالة جاءت في مقدمة الجمعيات الخيرية التي يفضل الشباب المشاركة التطوعية من خلالها، كما أوضحت النتائج الدور المهم للحملات الإعلانية في جذب المتطوعين، وحثهم علي فعل الخير.
وذكرت الباحثة شيماء محمد حسين الكشكي بقسم الإعلام وثقافة الأطفال بجامعة عين شمس رسالتها المقدمة للحصول علي درجة الماجستير، وموضوعها " تعرض المراهقين للحملات الإعلانية للجمعيات الخيرية بالفضائيات المصرية وعلاقته بثقافة العمل التطوعي لديهم"، أن هذه الحملات تستخدم مشاهير الفن والرياضة كنماذج قدوة للشباب لاقناعهم بأهمية العمل التطوعي، في حين أن جمعية رسالة لا تستعين بعلماء الدين في حملاتها الإعلانية.
ناقشت الباحثة شيماء محمد حسين الكشكي بقسم الإعلام وثقافة الأطفال بجامعة عين شمس رسالتها المقدمة للحصول علي درجة الماجستير، وموضوعها " تعرض المراهقين للحملات الإعلانية للجمعيات الخيرية بالفضائيات المصرية وعلاقته بثقافة العمل التطوعي لديهم".
هدفت الدراسة إلي التعرف علي دور الحملات الإعلانية للجمعيات الخيرية في جذب المراهقين للعمل التطوعي، ومعرفة أبرز الجمعيات الخيرية التي يفضل الشباب المشاركة التطوعية من خلالها.
أوصت لجنة المناقشة والحكم علي الرسالة والتي تشكلت من السادة الدكتورة اعتماد خلف معبد أستاذ الإعلام بقسم الإعلام وثقافة الأطفال جامعة عين شمس، والدكتور محمد شعبان وهدان أستاذ ورئيس قسم الصحافة والإعلام بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر الشريف، بإيصال نتائج هذه الدراسة إلي الجهات المعنية بالدولة والعمل علي تفعيلها نظرا لأهميتها للمجتمع، كما أوصت اللجنة الموقرة منح الباحثة شيماء محمد الكشكى درجة الماجستير فى دراسات الإعلام وثقافة الأطفال بتقدير ممتاز.
أشرف علي هذه الرسالة الدكتور محمود حسن إسماعيل أستاذ الإعلام بقسم الإعلام وثقافة الأطفال جامعة عين شمس، والدكتور السيد السعيد عبدالوهاب مدرس العلاقات العامة والإعلان بقسم الإعلام جامعة المنوفية.