قبل أيام على الفيضان الجديد.. 'الري": أمطار إثيوبيا أعلى قليلًا من معدلها.. والسد العالي استقبل المياه الجديدة

27-7-2017 | 16:25
قبل أيام على الفيضان الجديد الري أمطار إثيوبيا أعلى قليلًا من معدلها والسد العالي استقبل المياه الجديدةالسد العالي
أحمد سمير

قالت الدكتورة إيمان سيد، مدير مركز التنبؤ بالفيضان، إن الأمطار على الهضبة الإثيوبية والتي تم رصدها في الفترة الأخيرة كانت حول معدلها، في هذا التوقيت من العام، أو أعلى قليلًا.

موضوعات مقترحة

وأشارت مدير مركز التنبؤ بالفيضان في تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، إلى قرب انتهاء السنة المائية السابقة في 31 يوليو الجاري، لتبدأ السنة المائية الجديدة في الأول من أغسطس من كل عام، مؤكدة أنه من المبكر جدًا التعرف على حجم الفيضان، فيما تشير التوقعات إلى أن فيضان العام الجديد سيكون متوسطًا أو فوق المتوسط.

وحول ما أثير في بعض الصحف الإثيوبية عن هطول أمطار غزيرة على دولة منبع النيل الرئيس، أوضحت أن هطول الأمطار بصورة شديدة خلال مدة زمنية معينة، لا يعني تحديد كمية الفيضان، أو التنبؤ بارتفاع معدله، لافتة إلى أن حجم الفيضان يتم تحديدها بناءً على الاستمرارية، على مدار أشهر هطول الأمطار.

وأكدت الدكتورة إيمان سيد لـ"بوابة الأهرام"، استقبال بحيرة السد العالي مياه الفيضان القادمة من الهضبة الإثيوبية، مشيرة إلى أنها كميات لا يمكنها إعطاء مؤشر واضح عن حجم الفيضان الجديد.

ولفتت إلى انتشار المقاييس على مجرى المياه القادمة من الهضبة الاستوائية، من أوغندا وحتى السودان، التي تتابعها فرق مصرية خبيرة ومدربة، ويتم إمداد متخذي القرار بتلك المقاييس بشكل دوري، لاتخاذ القرارات المناسبة فيما يختص بالأمن المائي المصري.

وأوضحت مدير مركز التنبؤ بالفيضان، أن كمية الأمطار على الهضبة الاستوائية حول معدلها، بينما في إثيوبيا تزداد قليلًا عن المعدل.

ونوهت بأنه يتم متابعة حالة السحب وكمية الأمطار على الهضبتين الاستوائية والإثيوبية من خلال الأقمار الصناعية؛ للتعرف على حالة المطر بشكل يومي، وبمعدل صورة من القمر الصناعي كل 15 دقيقة.

وفي سياق متصل، أوضح المهندس عبداللطيف خالد، رئيس قطاع توزيع المياه بوزارة الري، في تصريحات لـ "بوابة الأهرام"، قرب نهاية موسم أقصى الاحتياجات، حيث بدأت مساحات الأرز الاكتفاء من مناوبات الري، والابتعاد قليلًا عن استهلاك المياه، تمهيدًا لبدأ موسم الحصاد، وذلك في بعض محافظات الوجه البحري، مثل الدقهلية والشرقية.

وأشار إلى أن الضخ الفعلي للمياه خلال موسم أقصى الاحتياجات ينتهي في 10 أغسطس من كل عام، لتبدأ فترة تخفيضات الاستهلاك المائي المصاحب لحصاد الزراعات الصيفية.

وحول ما نُشر عن جفاف ترع في محافظات الصعيد، وتحديدًا في محافظة قنا، أكد "خالد" في تصريحاته لـ"بوابة الأهرام"، أن الترع الفرعية لها أدوار عمل تمتلأ فيها بالمياه، وأدوار بطالة تكون فارغة فيها، اعتمادًا على مناوبات الري، مشيرًا إلى أن عدم امتلائها لا يمثل أي خطورة، وعلى العكس تمامًا، يعتبر امتلاء جميع الترع إهدارًا للمياه.

كلمات البحث
اقرأ ايضا:
الأكثر قراءة