قالوا في الأمثال احذر الحليم إذا غضب، مثل مصري أصيل، يجهله الأوباش في الدول الراعية للإرهاب من أهل الشر، سافكو الدماء، لم يفهموا خطاب الرئيس في قمة الرياض، وتحذيره العلني في وجود الرئيس الرئيس الأمريكي (وحاكم عكا الخائن) المبذر لأموال شعبه لرعاية وتمويل الإرهاب.
غضب الحليم عبدالفتاح السيسي، مع دماء ٢٩ مصريًا عُزَّل بدون سلاح، نساء وأطفال ورجال، أخفى دموعه وأحزانه، لم يكتف بالإدانة والتهديد والوعيد، فهو دائمًا رجل أفعال وليس أقوال، ارتدى بدلته العسكرية، وأعطى أوامره بدك حصون الإرهاب في ليبيا علانية، في طلعات جوية لنسور القوات الجوية، معلنًا للعالم أجمع قدرة الجيش المصري على الرد المباغت.
جففي دموعك يامصر، على الشهداء المصريين، ولن أقول المسيحيين، مع طلوع فجر أول أيام الشهر الكريم نتقبل العزاء، بعد الثأر، المصري بداخله صعيدي لايتقبل العزاء إلا بعد ثأره ورد كرامتة.
@ غضب السيسي رسالة واضحة للبشير وتميم وأردوغان، لن نصمت بعد اليوم على نقطة دم واحدة لأي مصري، مازال الطريق طويلًا، البداية الحقيقية دك معاقل معسكرات الإرهاب.
@ في الوقت نفسه من سنوا السكاكين للشرطة، هل تناسيتم مذبحة مانشستر في إنجلترا، هل تناسيتم الجرائم الإرهابية والتفجيرات في تركيا وفرنسا وبلجيكا، الإرهاب شبح جبان يتسلل في الظلام، ما دام هناك من يرعاه ويموله بالأموال والسلاح، لكن يجب أن نعترف أن ما ينقصنا هو المعلومات، واختراق تلك التنظيمات الارهابية.
@ أغضب ياسيسي ونحن جميعًا في ظهرك، معركتك داخلية على الفساد ونهب أراضي الدولة، وخارجية على الدول الراعية للإرهاب، معركتنا مستمرة، دماؤنا فداء للوطن، مسلم ومسيحي جميعنا مصريون، وليعلم كل مصري بأن المعركة لم تنته والتضحيات قادمة، وإذا لم نتعاون جميعًا فلن ننتصر، والأيام المقبلة قد تحمل عمليات إرهابية مماثلة، خاصة بعد نجاح القوات المسلحة في سيناء، وإيمان القبائل بضرورة الاتحاد والتعاون.
@ "فينكم" يا نشطاء، لم نسمع إدانة على الشهداء، أو تحية للأبطال، "فين" تويتاتك يابردعي وتغريدات أتباعك، جميعًا نختلف أو ننتقد، لكن أمام أي خطر نتجمع خلف جيشنا ورئيسنا، "همه دول المصريين" .
@ إذا كان التاريخ قد أعاد لنا (خائن عكا)، فقد أعاد لنا (صلاح الدين)
أرفع رأسك يامصري رئيسك رجل أفعال وليس أقوال.