وقع الدكتور محمد يـونـس كتابه "تجديد الخطاب الديني في دولة الإمارات العربية المتحدة"، بمعرض أبو ظبي الدولي، ويؤكد الكتاب أهمية رصد وتحليل الخطاب الإسلامي في بلد اختار الجمع بين التمسك بالأصالة والسير في طريق المعاصرة، مثل دولة الإمارات التي تعد نموذجاً للاعتدال والوسطية والتسامح، نموذجاً يعيش في ظله ما يزيد على 200 جنسية، من مختلف أنحاء العالم، وفق المؤلف.
حضر حفل التوقيع السفير وائل جاد، سفير مصر لدى الإمارات، والدكتور أمجد الجوهري المستشار الثقافي بالسفارة المصرية، والكاتب الإماراتي ناصر الظاهري، والكاتب والناشر الإماراتي خالد العيسي، وعدد من الكتاب والصحفيين والمهتمين بالشأن الثقافي.
يستعرض الكتاب الصادر عن دار هماليل بأبو ظبي السمات الرئيسية لخطاب الدولة الديني وجهود تجديده ومسارات ومستويات هذا التجديد، موضحا أن الخطاب الديني للإمارات يقوم على الوسطية والاعتدال والتسامح، انطلاقاً من تعاليم الإسلام السمحة؛ وبموجب دستور الدولة الذي يكفل حرية العبادة للجميع.
يقع الكتاب في 250 صفحة ويتضمن أربعة فصول، حيث يتناول الفصل الأول مفهوم الخطاب الديني ومنطلقاته ومؤسساته بالدولة، ويستعرض الفصل الثاني مظاهر تطوير وسائل الخطاب الديني بدولة الإمارات، ويرصد الفصل الثالث قضايا الخطاب الديني بالدولة عبر تحليل خطب الجمعة على مدى عامين بمساجد الإمارات، أما الفصل الرابع والأخير فيتناول جامع الشيخ زايد باعتباره رمزًا للتسامح وتعزيز قيم التعايش المشترك.
