قال أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن إجمالي الاستثمارات المتوقعة للمنطقة تبلغ نحو 15 مليار دولار لنحو 18 شركة، كاشفًا عن أن أول مصنع للدواء في المنطقة الاقتصادية، سيكون أمريكيًا باستثمارات نحو 624 مليون دولار، فضلًا عن أنه جاري التفاوض مع شركتين أحدهما فرنسية، والأخرى متعددة الجنسيات، لضخ استثمارات في قطاع الدواء بالمنطقة.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون اليوم بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية، وبنك الاستثمار العربي، بهدف الترويج للفرص الاستثمارية بالمنطقة.
وقال درويش، إن البنوك هي الذراع الترويجية للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، من خلال جذب العملاء، وفتح الخطوط الائتمانية، ومشيرًا إلى أننا لا نتدخل في سياسات البنوك المتواجدة بالمنطقة، سواء استهدفها التركيز على تمويل المشروعات الكبرى أو تمويل التجزئة المصرفية.
وأوضح أننا نستهدف إغراق السوق الأوروبية بالمنتجات المصرية، من خلال تشجيع المستثمرين المحليين والأجانب، على تصدير نحو 70% من إنتاجهم للخارج 30% للسوق المحلي، ومؤكدًا أن الوسيلة للنهوض بالاقتصاد المصري هي تشجيع التصدير ومشيدًا بقرار تحرير سعر الصرف.
وقال هاني سيف النصر، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الاستثمار العربي، إن البروتوكول يهدف إلى الترويج للفرص الاستثمارية، بالمنطقة وجذب المستثمرين، لما تتمتع به مصر والمنطقة، من موقع جغرافي متميز وحركة سفن مستمرة، وبما يؤدي إلى زيادة حصة مصر في التجارة العالمية، مؤكدًا أننا نستهدف دفع عجلة التنمية الاقتصادية، من خلال دور البنوك في تقديم كافة الخدمات المصرفية والبنكية وتمويل المشروعات الكبرى بالقطاعات الاقتصادية داخل مصر وخارجها وخاصة المنطقة الاقتصادية.
وأشار إلى توسيع التعاون مع هيئة قناة السويس، بتقديم الخدمات الكترونية متكاملة لمشروعات الهيئة، وكذلك إدارة الأموال للمستثمرين، وخدمات التجارة الدولية، وإتمام جميع المدفوعات والتحصيلات الالكترونية، وانتشار ماكينات الصرف الآلي بما يؤدي إلى تلبية احتياجات المستثمرين البنكية في المناطق الصناعية، بما ينعكس بالإيجاب على سير الأعمال وزيادة أحكام الرقابة.