تفتح نقابة الصحفيين غدًا السبت باب الترشيح لانتخابات التجديد النصفي المقرر إجراؤها في 3 مارس المقبل.
موضوعات مقترحة
ومن المقرر أن يمتد تلقي طلبات الترشح علي مقعد النقيب والتجديد النصفى لـ6 من أعضاء مجلس النقابة، لمدة 5 أيام حتى الأربعاء 15 فبراير2017.
وسيتم فتح باب التنازلات والطعون (من 16 إلى 20 فبراير)، وإعلان الأسماء النهائية للمرشحين يوم(20 فبراير 2017)، وستعقد الجمعية العمومية اجتماعها العادى يوم الجمعة 3 مارس2017 لانتخاب النقيب و6 من أعضاء المجلس، وفي عدم اكتمال النصاب القانوني يتم تأجيلها لمدة أسبوعين.
واستبق ضياء رشوان نقيب الصحفيين السابق، الجميع وأعلن مطلع الأسبوع الماضي ترشحه رسميًا، علي مقعد نقيب الصحفيين في الانتخابات القادمة ليكون أول من يعلن ترشحه رسميًا علي هذا المقعد.
وأوضح رشوان أن قراره بالترشح يأتي استجابة وتقديراً لدعوات واتصالات كريمة من مئات الزميلات والزملاء الصحفيين من مختلف المؤسسات القومية والخاصة والحزبية، وبخاصة من شبابهم استمرت معه خلال الشهور الماضية، لكي يقوم بما يجب عليه يداً بيد مع جموع الصحفيين المصريين لإنقاذ المهنة والنقابة من المآزق الخطيرة التي أوصلت إليها، من جهة مواقف افتقدت لأي حكمة بدعوى المبدئية، ومن جهة أخرى سياسات أخطأت في تقديرها للصحفيين ونقابتهم العريقة.
وأكد النقيب السابق أنه يعتبر أن "إعادة هيبة النقابة واحترام الصحفي ومهنته"، وهو العنوان العريض الذي حملته تلك الدعوات والاتصالات، هي التزام نقابي وأخلاقي عليه سيحمله على كاهله حتى يتحقق كاملاً. وأضاف رشوان أن هذه الهيبة وذلك الاحترام يتضمنان وأيضاً يضمنان حقوقاً مادية ومهنية وتشريعية لابد من حصول أبناء المهنة عليها، ومعها وقبلها حريات قانونية كاملة لممارسة عملهم، والتزام تام بالوقوف بكافة السبل القانونية من نقابية وسياسية، مع كل الزملاء الذين يتعرضون لمسائلات قضائية، بما يحافظ على حريتهم الشخصية وحقهم الدستوري في الممارسة المهنية والاعتقاد السياسي السلمي.
وأكد ضياء رشوان أن انتخابات النقابة القادمة ستكون هي الأهم والأكثر حسماً في تاريخ النقابة، في ظل التغيرات الكبرى التي يشهدها الواقع الصحفي والإعلامي في مصر، سواء بصدور تشريعاته الجديدة وتشكيل مؤسساته المستحدثة، أو بالأزمات والمآزق الخطيرة غير المسبوقة التي تمر بها مهنة الصحافة ومؤسساتها القومية والخاصة منذ عامين. وأضاف أن مواجهة كل هذا تفرض على جموع صحفيي مصر وتفترض أن يسعوا لخلق أوسع مساحة توافق بينهم خلال الانتخابات القادمة، لأنها الباب الوحيد الذي يمكنهم العبور منه أقوياء موحدين لإصلاح ما أفسده الدهر وبعض الزملاء وبعض الجهات.
وأنهى نقيب الصحفيين السابق بيانه بأن كل حقوق الصحفيين ومطالبهم المشروعة، وبخاصة شبابهم الواعد الذي أرهقته الظروف الصعبة، ستتحقق فقط بنقابة قوية ومسئولة، مبدئية وحكيمة في نفس الوقت، تعرف متى تفتح حضنها لمن يدعمها ومتى تشهر قلمها في وجه من يعرقلها.
وناشد ضياء رشوان أخيراً كافة أبناء الجماعة الصحفية من أعضاء النقابة ومن هم خارجها أن يغلبوا في جولة الانتخابات القادمة، سواء في الترشيح أو التصويت، المصالح العامة الكبرى للمهنة وأبنائها – وقبلهم الوطن - على أي مصلحة خاصة صغيرة، بما يحقق مساحة التوافق الضرورية لوحدتهم وقوتهم، مؤكداً ثقته التامة في قدرتهم على هذا وفي إدراكهم أن مستقبلهم المنظور كله سيكون رهناً بهذه الانتخابات ونتائجها.
في حين مازال كل يحيي قلاش نقيب الصحفيين الحالي وعبدالمحسن سلامة مدير تحرير الأهرام وعضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام يدرسان قرار الترشح.
يأتي ذلك فيما أعلن معظم أعضاء المجلس الحالي والذين انتهت مدة عضويتهم وهم خالد البلشي مقرر لجنة الحريات ووكيل النقابة، وجمال عبدالرحيم سكرتير عام النقابة وكارم محمود مقرر لجنة التشريعات وحنان فكري مقرر لجنة التدريب وعلاء ثابت مقرر لجنة التأديب وأسامة داود مقرر لجنة الرعاية الاجتماعية، خوض الانتخابات من جديد.
واختارت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لمجلس نقابة الصحفيين، والتي تضم الأعضاء الستة المستمرين، خالد ميرى وكيل المجلس، لرئاسة اللجنة خلال أعمالها.
ومن جانبه، أكد أبو السعود محمد عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة قررت فتح باب الترشح من التاسعة صباحًا وحتى الثالثة عصرًا، مشيرًا إلى أنه تقرر أن يسدد المرشح لعضوية المجلس دمغة قيمتها 100 جنيه، فيما يسدد المرشح لمنصب النقيب دمغة بقيمة 200 جنيه.
وأعلن خالد ميرى وكيل نقابة الصحفيين، رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى بالنقابة،عن تشكيل ٢٢ لجنة فى مقر النقابة العامة بالقاهرة ولجنة واحدة بالنقابة الفرعية بمحافظة الإسكندرية.
وأكد ميري، وكيل نقابة الصحفيين، رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى، أن مجلس الدولة سيشرف على الانتخابات إلى جانب اللجنة المشكلة من قبل مجلس النقابة.