حسن طلب: ديوان "طهطا المهد.. طهطا اللحد" استرجاع للطفولة البكر

8-1-2017 | 13:58
حسن طلب ديوان طهطا المهد طهطا اللحد استرجاع للطفولة البكرحسن طلب
سماح عبد السلام

قال الشاعر د.حسن طلب إن ديوانه الجديد "طهطا المهد.. طهطا اللحد"، والصادر مؤخرًا عن الهيئة العامة للكتاب، "يمثل حالة من الحنين للطفولة البكر".

موضوعات مقترحة

وأشار طلب، في تصريح لـ"بوابة الأهرام"، إلى انتمائه لإحدى قرى مدينة طهطا، حيث تخرج في مدرسة رفاعة رافع الطهطاوى الثانوية. مضيفًا: أشعر بأنه رائد للتنوير في الشرق.

ويتابع: مجرد انتمائى لهذه المدينة كشخص أفنى عمره في الكتابة يدفعني لأن أكون في مستوى هذا التراث الذي حملته طهطا إلى الشرق من خلال رفاعة الطهطاوي. حيث عشت حتى مرحلة الثانوية العامة بطهطا.

ويستكمل: هذا الديوان عبارة عن قصائد كتبتها في التسعينيات عُدت بها لاسترعاج زمن هذه القرية والمدينة والبحث عن المعرفة، هو تسجيل لزمن البراءة والحماسة البكر التي كان يحملها هذا الصبي، أنا قبل الانتقال إلى مرحلة الجامعة والإقامة والعمل بالقاهرة فيما بعد.

ويضيف: الديوان يمثل عودة إلى الزمن الصافي النقي، لافتًا إلى أن هذه العودة "يمكن أن تكون عودة إلى المكان عند البعض، ولدى البعض الآخر حنين إلى الزمان، ولكني بهذا الديوان لدي نوستالجيا للمكان والزمان معًا.

ينتمي ديوان "طهطا المهد.. طهطا اللحد"، الذي يعُد السابع عشر في مسيرة طلب الشعرية، إلى قصيدة التفعيلة أو قصيدة الشعر الحر، وإن كانت هناك بعد المقاطع النثرية داخل القصائد، ولكن لا توجد قصيدة نثرية كاملة، بحد قوله.

وفى مقطع من قصيدة "هداية" بالديوان نقرأ:

ها هُو ذا الطَّهطاوِىُّ الكَهلُ
تشبَّعَ مِن مَعرفَةِ الجَهلِ..
فلاذَ- أخيرًا- بقِناعِ الصَّمتِ الواقِى!
لو يَقدِرُ أنْ يَتكلَّمَ قالَ: لقد ضيعَّتُ حياتِى هَدْرًا!
ما الحُبُّ بِلا مَحبوبٍ
ما الشِّعرُ بلا أُسلُوبٍ
ما الزَّهرُ بغيرِ طُيُوبٍ
ما الحقُّ بلا إِحقاقِ!

كلمات البحث
اقرأ ايضا:
الأكثر قراءة