واصلت الجبهة الحرة للتغيير السلمي حملة "ثورتك في صوتك"، التي تهدف إلى توعية الناخبين بأهمية الانتخابات في المرحلة المقبلة، وكيفية اختيار النائب الذي يصلح لمرحلة "مصر الثورة"، متوعدة بفضح المزيد من عناصر الحزب الوطني الوطني المنحل عبر "القائمة السوداء".
موضوعات مقترحة
وأكدت الحملة أنها تلقت تهديدات بسبب أول بيان طرحته الحملة حول أسماء عدد من مرشحي الأحزاب المنتمين للحزب المنحل، والذى لاقى تجاوبًا من قبل الجماهير، حيث أكدت الحركة في بيان أن عددا من المواطنين اتصلوا بمندوبي الحملة معلنين تضامنهم الكامل مع فعالياتها، فيما حاول بعض أعضاء الحزب المنحل الاتصال بمسئولي الحملة من أجل وقف الحرب الإعلامية التي تشنها الحركة ضدهم.
ودعت الجبهة أي مرشح يريد تبرئة نفسه من تهمة القائمة السوداء لتقديم المستندات التي تثبت أنه برئ من تهمة الانضمام للحزب الوطني المنحل وتعمده إفساد الحياة السياسية، وهو ما حدث مع المرشح خالد البردويلي عن دائرة بولاق أبو العلا، الذي أرسل مستندات، وأثبت أنه استقال من الحزب المنحل في العام 2009، وخاض انتخابات 2010 مستقلاً.
وأوضحت أنه من الطبيعي وسط هذا اللغط الدائر أن تكون هناك أخطاء والتي لابد من الاعتراف بها، مؤكدًا أن أي مرشح ذكر في القائمة السوداء يستطيع أن يثبت عبر المستندات أنه استقال من الحزب الفاسد قبل الثورة، فالجبهة لديها من الشجاعة ما يمكنها من التراجع بل والاعتذار له إن لزم الأمر.
وأشارت إلى أن ثمة تهديدات جاءت لبعض أعضاء الحركة من عناصر الحزب المنحل، حتى لا يتم إدراج أسمائهم في "القائمة السوداء"، وهو ما ترفضه الحركة وتؤكد أنها ماضية في الحملة مهما كلفها الأمر.