Close ad

بالصور.. ندوة لقراءة أعمال نجيب محفوظ ردًا على وصف "خدش الحياء" لنائب دمياط

10-12-2016 | 00:51
بالصور ندوة لقراءة أعمال نجيب محفوظ ردًا على وصف خدش الحياء لنائب دمياط جانب من الندوة
دمياط - حلمى سيد حسن
نظم عدد من الكتاب والمفكرين والشعراء، والمهتمين بالأدب، مساء الجمعة، ندوة أدبية على أحد " كافيهات " مدينة دمياط الجديدة، لمناقشة وقراءة أعمال الأديب نجيب محفوظ، للاحتفال بعيد ميلاده، وللرد على ماقاله النائب أبو المعاطى مصطفى عضو البرلمان خلال الاسبوع الماضى من أن أعمال نجيب محفوظ تخدش الحياء العام.
موضوعات مقترحة


وفى كلمته انتقد الكاتب صلاح مصباح، موقف وزارة الثقافة الصامت ضد ماقاله النائب، معتبرا أن صمت وزارة الثقافة يعتبر مشاركة للنائب فيما قاله، مضيفا أنه كان ينتظر انتفاضة من الوزارة، لمنع مثل هذه الأقوال، التى تتهم نجيب محفوظ القيمة الثقافية العالمية، وكان من المهم أن تقوم وزارة الثقافة بمواجهة هذه الأقوال، وأقل ماكانت تقوم به وزارة الثقافة هى طبع وعرض أعماله، للتأكيد على أهمية الفكر للمجتمع، وليس الاحتفال بعيد ميلاده بشكل بروتوكولى، ولهذا تعمدنا أن تكون الندوة وسط الناس وفى مكان مستقل ومفتوح.

وقدم الروائى سمير الفيل قراءة نقدية لبعض أعمال نجيب محفوظ، مثل القاهرة 30 و بداية ونهاية، ووضع يده على مفاتيح الشخصية المصرية، مثل أهمية العلم للمصريين في رواية أولاد حارتنا.
وتحدث خالد عطوة، المدرس في المعهد الدينى الأزهرى في دمياط الجديدة، الذى نبه على إعادة اكتشاف رؤية نجيب محفوظ في رواية أولاد حارتنا التى تعبر عن خطورة الاستبداد في السيطرة على الشعوب، وخرج من هذه الرواية، أن المجتمعات في انتظار دائم للمصلحين الاجتماعيين في تطوير وحل مشاكل المجتمع.

بينما رأى الروائي فكرى داوود، أن الفكر الذى يتم طرحه ضد الأعمال الإبداعية، في الغالب يكون فكرًا سماعيًا وليس بقراءة هذه الأعمال، وشاركه في الرأي القاص أشرف أمين، الذي أكد أن غالبية من يتحدثون عن نجيب محفوظ يتحدثون من خلال أفلام وليس روايات نجيب محفوظ.

كما تحدثت في الندوة الشاعرة تقى المرسى، وعلاء العبد وحسن البريشى والقاص عابد المصرى، والقاص طارق الدراكسى، الذى أكد أن نجيب محفوظ روائي كتب عن الناس وعاش بينهم، وعلينا أن نواجه الجهل والإرهاب و التطرف بالفن والأدب.

من جهته أصدر النائب أبو المعاطى مصطفى، بيانا مطولا يسرد فيه ماجاء على لسانه، إشارة إلى ما أثير وحدث تحت قبة البرلمان، حول تعديل المادة 178 من قانون العقوبات بما يحصن الإبداع الفنى من خدش الحياء العام، والذى تم تفسيره على غير ما قصدت، فإنني كممثل للشعب المصرى وعضو أصيل فى لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، وحاصل على الدكتوراه فى القانون الجنائي، أعلن أن ما حدث كان بصدد تعديل تشريعى لقانون العقوبات وليس لتحليل أعمال الأديب العالمي نجيب محفوظ.

أعلن تقديري البالغ لنجيب محفوظ وأدبه القيم، الذى يمثل فخراً للأمة العربية كلها، وأن حصوله على جائزة نوبل كان يمثل انتصاراً حضارياً للأمة وثقافتها وإبداعها بل وأبنائها جميعاً.

كلمات البحث
اقرأ ايضا:
الأكثر قراءة