-
الرئيسية
-
ثقافة وفنون
بالصور.. التشكيلية أسماء الدسوقي: عايشت لوحات معرضي الجديد روحيًا وليس جسديًا
15-11-2016 | 20:17
أسماء الدسوقى مع بعض لوحاتها
سماح عبد السلام
قالت الدكتورة أسماء الدسوقي، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة إن الأعمال الخاصة بمعرضها المنعقد حاليًا بجاليري "جرانت" قد قامت بتنفيذها في حضن الواحات سيوة والداخلة والخارجة، مضيفة أنها لم تذهب لهذه الأماكن بغرض السياحة ولكن لاستكشاف روحها بمكان مختلف.موضوعات مقترحة
r />
وأضافت "الدسوقي" لــ"بوابة الأهرام"، مشيرة إلى فكرة الوادي الجديد وأول مسجد تم بناءه في الإسلام وقلعة شالي بسيوة وتفصيلات المكان القديم، فلم تنقل من هذه الأماكن، بل فضلت محاكاة الأماكن، وعندما تناولت المكان ورسمته لم تنقله كما هو ولكنها رسمت اسكتشات فقط منه.
وتستطرد: "لم انته من الأعمال خلال شهر أو أثنين ولكني استغرقت عام في هذه التجربة، نظرًا لأنشغالي بفكرة معايشة اللحظة مع البعد ما بين لوحة والثانية، لأنني قررت العيش في مكان روحي وليس جسدي، وكنت أشعر طوال العمل أن التجربة متصلة لأنني أحببت المكان نفسه".
ويضم المعرض 21 لوحة بأحجام مختلفة، وقد تم عرض هذه التجربة بكلية الفنون الجميلة، ولكن نظرًا لأن الفن يُقيد بمكان إذ أن جمهور المعرض اقتصر على الكلية فقررت تغيير مكان العرض.
وفيما يتعلق بالخامات تقول: "أعمل بالريشة والأحبار والقلم الجاف والأكوريل، وبعض اللوحات بها خلفية بالأخبار وقد بدأت العمل عليها، ولجأت لهذه الخامات لأنني شعرت أنها تعبر أكثر عن المكان، رغم أنها خامة مرهقة بعض الشيء، كوني أعمل على ورق طباعة ومجرد التعامل معه بسن ريشة أو قلم فهذا يُعد نوعًا من التحدي.
ينصب اهتمام د. الدسوقي باللاند سكيب إذ تشير إلى عشقها للطبيعة وارتبطها بطفولتها حيث نشأت فى الريف، مؤكدة: "المنظر الطبيعى مكمل نفسي لي".
وتستكمل: عندما جئت إلى القاهرة وجدت شيئًا جديدًا، فقد اكتشفت روعة القاهرة الفاطمية وشعرت بأحساس يوازي إحساسي بالبيئة الريفية، فشعرت بأن لدي تنوع ما بين البيئتين، وفكرة تنوع الأفكار من معرض للثاني لأن كل تجربة فى مكان مختلف.
وعندما سافرت إلى اليمن، أصبح لدي تجربة ثالثة مختلفة
تجولت في صنعاء القديمة، وشعرت بأنها لا تقل أهمية عن مدن عالمية، ولكن العمارة الخاصة بها لم يتم رؤيتها بشكل صحيح.