في محبسها الانفرادي
موضوعات مقترحة
كانت تضعُ شفتيها على الجدار
وهو يقبّله من الخارج
وكانت قلوبٌ كثيرة تتمنى
لو تكون الحجارةَ المبْتلّةَ بالعشقِ
* * *
يربطُ الشجرة بحبلٍ غليظٍ
بأقصى عزمٍ يحاول جذبها
بسيارة الدفع الرباعي
ثعبانٌ بجوفي كنتُ ابتلعته قديمًا
ينشطرُ إلى نصفينِ
* * *
ذبتُ مرة في ماء الأرض
لأتلصصَ على أحلام الحشائش
لم أشاهد بوضوحٍ غير رقصتها
عند اقتراب قدميكِ
* * *
سأضع خدي على خدِّكِ
وأمسك بيدي وجعي
وأنظر إلى اللوحةِ البيضاءِ
هكذا يمكنني أن أحرقَ الرسَّامَ
* * *
لم يكن يسقط منها شيء
وهي تجري وتجري
هربًا من طمع الشجرات في رمانتيها
لكن إيقاع خطواتها
أشبعَ جوعَ الأرضِ
* * *
وحدنا في الغرفة
النافذة وأنا
سَبَقتني فقفزتْ مني
سبقتُها فتهشَّمْتُ
..
للتواصل:
[email protected]