Close ad

أخيرًا.. "ورد النيل" مصدر للطاقة والسماد العضوي

17-9-2016 | 11:21
أخيرًا ورد النيل مصدر للطاقة والسماد العضويورد النيل
أحمد سمير
تلقى الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، تقريرًا حول نجاح معهد بحوث صيانة القنوات المائية بالمركز القومي لبحوث المياه في الاستفادة من "ورد النيل"، في تحسين نوعية مياه المصارف، علاوة على استخدامه كسماد عضوي ووقود حيوي.
موضوعات مقترحة


وقال وزير الري، إن المركز القومي لبحوث المياه نجح في الاستفادة من نبات "ورد النيل"، واستخدامه في إنتاج الغاز الحيوي والسماد العضوي، بعد ما كان يعد واحدًا من أكبر المشكلات التي تواجه شبكتي الري والصرف وحماية نهر النيل.

ولفت "عبد العاطي" إلى قيام معهد بحوث صيانة القنوات المائية باستخدام تقنية بسيطة نسبيًّا لتحويل الحشائش المائية بعد خلطها بالمخلفات الحيوانية لإنتاج الطاقة، والتي يمكن استخدامها في الأغراض المختلفة، بالإضافة إلى إنتاج سماد عضوي عالي الجودة لرفع الإنتاجية الزراعية.

وأكد وزير الري تنفيذ وحدتين من "المخمرات" لإنتاج الغاز الحيوي باستخدام نبات ورد النيل والمخلفات الحيوانية، واستفادت من التجربة أسرتين في إحدى القرى الريفية بالوجه البحري، لإنتاج الغاز الحيوي والسماد العضوي.

وفي ذات السياق، جاء بالتقرير، أن إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي تعد أحد الحلول الرئيسية لإضافة موارد مائية غير تقليدية للمنظومة المائية في مصر، بهدف سد العجز في الميزان المائي.

وأضاف التقرير، أن البحث عن سبل للتخلص الآمن من نبات ورد النيل، الذي يؤثر على كفاءة المجاري المائية، ويستهلك كميات من المياه، يأتي على رأس أولويات الوزارة لمواجهته، كونه أخطر ما يهدد إعادة استخدام مياه المصارف الزراعية، لما يسببه من تلوث، والذي تعمل الوزارة على الحد منه ومعالجة مياه المصارف لتحسين نوعية المياه.

كما لفت التقرير، إلى جهود الوزارة نحو الاستفادة من الدراسات العلمية بتطبيق منظومة معالجة بيولوجية، تعتمد على تجميع نبات ورد النيل من مياه المصارف الفرعية المغذية لمصرف بحر البقر، بطول 500 متر، قبل أن تصب على المصرف الرئيسي، للحد من تلوث مياه المصرف.

وقد أوضح التقرير بأنه جار دراسة إنشاء محطة معالجة ثلاثية لمعالجة مياه مصرف بحر البقر، حتى يتم التخلص والحد من مشكلة التلوث بمياه المصرف، ليتسنى إعادة استخدام مياهه.

تجدر الإشارة إلى أن مصرف بحر البقر يبلغ طوله 190 كيلو متراً، ويمتد من جنوب القاهرة، مروراً بمحافظات القليوبية والشرقية والإسماعيلية، ليفرغ ما يحمله من تلوث في بحيرة المنزلة بمحافظة الدقهلية.
كلمات البحث
اقرأ ايضا: