لم يترك "شيطان قنا" ذنبا إلا وارتكبه، استحل كل الحرام، أزهق الأرواح، وروّع الآمنين وعاث في الأرض فسادا، لم يسلم من شره حتى أقرب الناس إليه، حتى جاءت نهايته من جنس عمله، بعدما قتل في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن.
موضوعات مقترحة
تحركت قوة ضخمة من رجال الأمن العام، تحت إشراف اللواء علاء سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، للقبض على ذلك "الشيطان"، في إحدى المناطق النائية بدائرة مركز شرطة قنا، لصدور حكم ضده بالإعدام فى قضية قتل عمد، بالإضافة إلى 11 حكما بالسجن المؤبد، و34 سنة سجن في قضايا متنوعة.
عندما اقتربت القوات من مسكن المتهم، ومشاهدته لها، أمسك بسلاح ناري من ترسانة الأسلحة التي يملكها في منزله، وبادر بإطلاق النيران على رجال الشرطة، وردت القوات بالمثل، وتمكنت من السيطرة على الموقف، وإسقاطه قتيلا.
وعثرت قوات الأمن على كمية ضخمة من الأسلحة بمنزل القاتل، تضم مدفع "آر. بى. جى" ودانتين، ورشاشين، و8 بنادق، وطبنجتين، و4 قنابل يدوية محلية الصنع، و4 هواتف، وكمية كبيرة من الذخائر مختلفة الأعيرة، وصديرى واقى، ومنظار معظم، وكمية من مخدر الشابو، تزن حوالى كيلو جرام.
ووجد مع المتهم 4 سيارات "إحداها مُبلغ بسرقتها"، ودراجة نارية، وزجاجة تحوى مادة "الزئبق"، وكمية من البارود الأسود، ومبلغ مالي.
أما المفاجأة الكبرى، فكانت بالعثور على جثتي زوجتي القاتل بإحدى غرف المنزل، وتبين قيامه بقتلهما، ليكمل سلسلة جرائم في قمة البشاعة والقسوة.