كرمت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة دكتور هيثم الحاج علي، أسطورة الخط العربى "خضير البورسعيدي"، أسطورة الخط العربي علي مستوي مصر والعالم العربي والعالم الإسلامي، أحد رواد الخط العربي في العصر الحديث، نقيب الخطاطين، والذي لقب بشيخ الخطاطين المصريين فى احتفالية أقيمت بمعرض بورسعيد الرابع للكتاب.
موضوعات مقترحة
وذلك في إطار الاحتفال ببورسعيد عاصمة للثقافة المصرية، احتفاءً بالخط العربي كونه فنا مصريًا أصيلًا يُساعد في بناء الوعي بالموروث الشعبي من خلال هذا التراث الزاخر.
أدار اللقاء الكاتب الصحفي محمد بغدادي وتناول السيرة الذاتية للفنان المبدع الدكتور مسعد خضير وأهم محطاته التي أبرزت تميزه الفني مصريا وعربيا ودوليا ومشواره مع الفن والإبداع منذ نعومة أظفاره ودوره الوطني وأثر الخط العربي في تلك المرحلة و دوره في التليفزيون العربي وعشقه وانتمائه للوطن الأم مصر ومسقط رأسه بورسعيد الباسلة، كاشفاً عن الإنتاج الضخم من لوحات المبدع التي تجاوزت 15 ألف لوحة، وقبل خمس سنوات توقف عن حصر الأرقام، وأدى ذلك إلى حفاظه على تراث يده.
وكشف الفنان والخطاط مسعد خضير البورسعيدي، فى حواره مع محبيه وزوار معرض الكتاب، موقف أحد الخطاطين القدامى معه كان سبباً لحب الخط، بل أنه وراء تحديه لنفسه الا يكون مصيره مثل مصير خطاطين سابقين اشتهروا كثيراً ولكن اختفي أثرهم بعد ذلك، مؤكداً رسوخ عائلته في هذا الفن، فتناقلوا موهبة الكتابة بالخط العربي جيلا بعد جيل، تحت كل الظروف التي مرت بها عائلته من تهجير واستقرار في محافظة الغربية، ومساهمته في حروب مصر ضد الكيان الصهيوني، ثم العودة وأسرته إلى موطنهم الغالي.
جانب من التكريم
جانب من التكريم
جانب من التكريم