أكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، أن تنفيذ أعمال الري الحديث وتبطين الترع جزء من خطة الدولة لتنفيذ مشروعات "حياة كريمة" بهدف تطوير الريف المصري وتحسين حياة الفلاحين والمزارعين، مشيرا إلى أن استخدام أساليب الري الذكي والحديث، تعمل على رفع وزيادة معدلات الإنتاجية للمزارعين بنسبة 30 إلى 40%، وأن استخدام المزارع للأسمدة الكيماوية سينخفض أيضا بنسبة 25% وستقل إلى حد سيؤدي إلى تخفيض تكلفة العمالة الزراعية.
موضوعات مقترحة
وقال الوزير، خلال تفقده، عددًا من مشروعات تبطين الترع ومخرات السيول بصحبة محافظ المنيا أسامة القاضي، اليوم الإثنين، إن المنيا تعد من المحافظات الأعلى إنجازًا في تنفيذ أعمال مشروع تأهيل وتبطين الترع بمعدل 1300 متر في اليوم، وأنه يجري التنسيق مع المهندسين القائمين بالأعمال لرفع مساحة التبطين إلى 2000 متر يوميا لرفع معدلات الإنجاز في تنفيذ الأعمال خلال الفترة القادمة، للانتهاء منها قبل 30 يونيو المقبل.
وناشد وزير الري، المواطنين والمزارعين بالحفاظ على ما تم إنجازه من أعمال تأهيل وتبطين للترع، مؤكدًا أن الدولة بذلت الكثير من المجهودات لتنفيذ هذه الاعمال، مشيراً إلى أنه سوف يتم تعميم المشروع على المساقي الخاصة، ويتم إنجاز ذلك سواء بالترع أو المساقي وفقا لجدول زمني موحد.
وتفقد عبدالعاطي عددًا من مشروعات تأهيل وتبطين الترع ومخرات السيول في مركز أبوقرقاص جنوب المحافظة لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع، والوقوف على الاحتياجات الفعلية لمخرات السيول ضمن استعدادات الوزارة لاستقبال موسم الشتاء، كما تابع أعمال تأهيل وتبطين ترعة ابيوها الغربي في أبوقرقاص، ومخر سيل البرشاوي في مركز ملوي.
ومن جانبه، قال أسامة القاضي إن نصيب المنيا من المشروع القومى لتبطين وتأهيل الترع 30 مشروعًا بإجمالي 492 كم في المرحلة الأولى، بتكلفة تقديرية تبلغ مليارا و373 مليون جنيه، وأنه تم الانتهاء من تنفيذ 305 كيلومترات، ما أدى إلى تعظيم الاستفادة من المياه وتوفير الاحتياجات، وتوصيل مياه الري إلى نهايات الترع دون عوائق وتقليل البخر وتحقيق عدالة التوزيع بين الأراضي الزراعية، ما يؤدي إلى ارتفاع المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والحضارية والبيئية خلال المناطق التي تم تنفيذ المشروع بها.
وكرم الوزير، عددًا من المهندسين المتميزين المشرفين على أعمال تأهيل وتبطين الترع لتنفيذ الأعمال بمعدلات إنجاز عالية.