Close ad

رئيس الاستخبارات البريطانية السابق: يجب عدم إغفال الدور الحيوي لأجهزة مكافحة الإرهاب

11-9-2021 | 22:55
رئيس الاستخبارات البريطانية السابق يجب عدم إغفال الدور الحيوي لأجهزة مكافحة الإرهابالرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية السير ريتشارد ديرلوف
الألمانية

قال الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية (إم آي 6)، السير ريتشارد ديرلوف، إنه يجب عدم إغفال الدور الحيوي للأجهزة الأمنية فى الحماية من الإرهاب.

موضوعات مقترحة

ونقلت وكالة أنباء "بى إيه ميديا" البريطانية عن ديرلوف قوله خلال مشاركته في فعالية تذكارية أقيمت في حديقة لندن الأولمبية اليوم السبت إحياءً للذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر التي وقعت في الولايات المتحدة: "نحن ممتنون للعمل الشاق والمهارات التي يتمتع بها رجال ونساء مجتمع الاستخبارات والأمن لدينا".  

وتابع رئيس جهاز الاستخبارات البريطانية السابق خلال الفترة ما بين أعوام 1991 و 2004: "في الذكرى العشرين لأحداث الحادي عشر من سبتمبر، أطلب منكم أيضًا أن تتذكروا عمل زملائي السابقين في المساعدة في الحفاظ على سلامتنا في هذا اليوم وفي هذا العالم".

ومضى قائلا " الأحداث في أفغانستان تُذكرنا بأن مهمتهم لم تنته بعد".

واستطرد قائلا: "من المناسب اليوم الاعتراف بوطنيتهم وتفانيهم المتسم بنكران الذات لهذه المهمة".

وأشار ديرلوف إلى أن هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر في الولايات المتحدة في عام 2001 والتي خطف فيها متطرفون إسلاميون طائرات ودفعوها باتجاه المباني أحدثت مشاعر صدمة وفزع على نحو متساوي.

وأوضح السير ديرلوف قائلا "لقد كان اعتداء على مجتمعنا وقيمنا بشكل غير مسبوق من القسوة، ولا يزال يلقي بظلاله على النمط العصري للحياة السياسية والاجتماعية".

ووصف ديرلوف شعوره حينما كان في موقع المسؤولية في ذلك الوقت والتحدي المتمثل في الاضطرار إلى الرد على الهجمات التي قُتل فيها 2977 شخصًا من أكثر من 90 دولة، منوها إلى أنه كان من بين القتلى 67 بريطانيًا.

وكشف رئيس جهاز الاستخبارات البريطانية السابق أنه كان في طريق عودته من السويد إلى لندن عندما وقعت الهجمات.

وأوضح الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية أنه ذهب مباشرة إلى داونينج ستريت وفي غضون 36 ساعة  سافر إلى واشنطن مع مجموعة صغيرة من كبار مسؤولي الاستخبارات والأمن على متن الرحلة الوحيدة عبر المحيط الأطلسي والتي سُمح لها بالهبوط في واشنطن عقب صدور قرار بإغلاق المجال الجوي الأمريكي في أعقاب تلك الهجمات مباشرة.

واختتم ديرلوف قائلا: "كان لدينا سبب لتوقع هجوم إرهابي كبير ، لكن بشكل مأساوي لم تستطع أجهزة الاستخبارات تحديد المكان أو الموعد".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: