قال السفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان سابقًا، إن مصر ليست الدولة الوحيدة التي يصدر بحقها تقارير سلبية، مشددة على ضرورة الإتمام بحقوق الإنسان لكونها في صالح المواطن وليس للرد على ما يقال عنا في الخارج.
موضوعات مقترحة
وأضافت "خطاب"، خلال حوارها مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية"TEN"، اليوم الأربعاء، أن هناك تسييسا لقضايا حقوق الإنسان وللتقارير الصادرة ضد مصر في مجال حقوق الإنسان من المنظمات الدولية، واستغلال غربي لملف حقوق الإنسان في مصر، مؤكدة أن كثير من التقارير الصادرة ضد مصر تعد مسبقًا وتخرج في توقيتات محددة.
وتابعت وزيرة الدولة للأسرة والسكان سابقًا، أن الإستراتيجية الوطنية الجديدة لتعزيز حالة حقوق الإنسان في مصر التي سيعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستكون نقلة نوعية هائلة وكبيرة جدًا في حياة المصريين، تضاف للإنجازات الرائعة التي يحققها الرئيس، وبداية لمرحلة مهمة جدًا، معقبًا: "الرئيس مش بيحط إيديه في حاجة غير لما يسيبها كاملة"، معربة عن بالغ سعادتها بهذه الإستراتيجية.
وشددت، على ضرورة أن يساهم المجتمع المدني وجميع الوزارات في تنفيذ هذه الإستراتيجية، وعلى الشعب أن يعي أنه مستهدف من التقارير السلبية في مجال حقوق الإنسان، ويكون هناك رصد أمين لتنفيذها، مشددًا على أن الدولة تواجه تحديات كبيرة في مجال حقوق الإنسان، مستدلة على ذلك بما حدث في أفغانستان من السبعينيات والتدخل الأمريكي ومساندة طالبان، وحتى الانسحاب المهين للولايات المتحدة وكم الانتهاكات التي تعرض لها ملف حقوق الإنسان ولم يتطرق لها أحد.
وشددت على ضرورة أن يكون الإعلام شريكا أصيلا في مجال التوعية بحقوق الإنسان.