أعلنت حكومة سنغافورة عزمها التراجع عن خططها لإعادة فتح الاقتصاد في ظل الزيادة الأخيرة في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
موضوعات مقترحة
وقالت الحكومة إنها تعتزم البدء في إعطاء جرعة معززة من اللقاحات المضاد لفيروس كورونا للفئات المعرضة للإصابة، حيث تمثل المتحورات شديدة العدوى مصدر قلق.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن سنغافورة، إحدى دول العالم التي تشهد معدلات تطعيم ناجحة، تعتزم تعزيز قدرات فحوصات كورونا والسماح للأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة بتلقي العلاج في المنزل.
وأوضحت الوكالة أن حكومة سنغافورة تستهدف هذا الشهر البدء في إعطاء جرعات معززة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لمن تجاوزوا الستين، وللأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.
وقال وزير المالية، لورنس وونج، المشارك في رئاسة فريق العمل السنغافوري لمكافحة الفيروس، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة إن البلاد تتجه نحو مرحلة التعايش مع مرض (كوفيد-19)، مشيرا إلى أنه ليس هناك حاجة لفرض مزيد من القيود. وأضاف وونج أن الحكومة ستعود إلى تشديد القيود فقط كخيار أخير لمنع تكدس المستشفيات بالمرض.
وتابع وزير المالية: "وفي نفس الوقت، لا ننوي اتخاذ أي خطوات لفتح الاقتصاد في هذه المرحلة، لأن هناك فارقًا زمنيًا بين ظهور العدوى والمرض الشديد، ولذا نريد أن نخصص بعض الوقت لمراقبة الوضع."
وقال وزير التجارة السنغافوري، جان كيم يونج، في نفس المؤتمر الصجفي إن القيود الحالية ستظل قائمة "لفترة أطول" للسماح للسلطات بمراقبة الوضع. ويتوقع وزير الصحة، أونج يي كونج، استكمال تطعيم حوالي 85 في المئة من سكان البلاد خلال شهر.