شهدت المباحثات التي عقدت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مناقشة مستجدات الموقف في الأراضي الفلسطينية، على المستويين الإقليمي والدولي.
موضوعات مقترحة
وعكست القمة مدى التقارب في وجهات النظر بين كل من مصر والأردن وفلسطين حيال مجمل القضايا.
وأكدت المواقف الثابتة لمصر والأردن من دعم دولة فلسطين والرئيس محمود عباس إزاء أي تحركات أو إجراءات من شأنها المساس بثوابت القضية الفلسطينية، أو إحداث أي تغيير أحادي على الأرض من شأنه المساس بحق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ومن ثم أهمية تكاتف جميع الجهود من الأشقاء والشركاء للعمل على إحياء عملية السلام واستئناف المفاوضات وفق مرجعيات الشرعية الدولية، أخذًا في الاعتبار التبعات الجسيمة من عدم حل القضية الفلسطينية على أمن واستقرار المنطقة بالكامل.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، كلًا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، والملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن القمة المصرية ـ الفلسطينية ـ الأردنية شهدت عقد جلسة مباحثات مغلقة، تلتها جلسة ضمت وفود الدول الثلاث.