من المتوقع، أن يرتفع النفط إلى مستوى 70 دولارًا للبرميل هذا الأسبوع، بعد أن أغلق إعصار إيدا أكبر محطة نفط مملوكة للقطاع الخاص في الولايات المتحدة وما يقرب من نصف طاقة التكرير في البلاد، حيث يقدر مسئولو الصناعة، أن الأمر قد يستغرق أسابيع حتى تعود الإمدادات إلى طبيعتها.
موضوعات مقترحة
ووصل خام غرب تكساس الوسيط، وهو المؤشر القياسي للنفط الأمريكي، إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 69.61 دولارًا في جلسة يوم الإثنين في بورصة نيويورك، حيث أدى إغلاق ميناء لويزيانا للنفط البحري، إلى توقف تسليم النفط الخام إلى المصافي.
وسجل خام برنت المتداول في لندن، وهو المعيار العالمي للنفط، أعلى مستوى له في أربعة أسابيع عند 72.67 دولار للبرميل.
ويقع ميناء لويزيانا للنفط البحري على بعد 18 ميلًا بحريًا (29 كم) قبالة شواطئ لويزيانا، وهو أكبر محطة خاصة من نوعها في الولايات المتحدة، وهو المحطة الوحيدة في المياه العميقة القادرة على تفريغ الناقلات العملاقة، حيث يتعامل مع حوالي 10-15٪ من النفط المحلي للبلاد، و10-15٪ من واردات البلاد من النفط الأجنبي، كما أنه متصل بحوالي نصف طاقة التكرير الأمريكية.
وتخدم محطة ميناء لويزيانا للنفط البحري 90٪ من إنتاج النفط في المياه العميقة لخليج المكسيك.
ونقلت بلومبرج عن آندي ليبو، رئيس شركة ليبو أويل أسوشييتس في هيوستن، قوله: "بالنسبة للإعصار من الفئة 4، يمكن أن تبحث عن فترة توقف تتراوح بين أربعة وستة أسابيع أو أكثر لمصافي التكرير".
وحتى قبل إيقاف تشغيل ميناء لويزيانا للنفط البحري، تم تعليق أكثر من 95٪ من إنتاج النفط في خليج المكسيك الأمريكي كإجراء احترازي على إيدا.
ويمثل ذلك حوالي 1.74 مليون برميل يوميًا من الإنتاج. كما يوفر الخليج حوالي 17٪ من نفط البلاد.
ويوجد أيضًا أكثر من 45 ٪ من إجمالي طاقة التكرير الأمريكية هناك.
وقد تأسس ميناء لويزيانا للنفط البحري في عام 1972، وأصبح شركة ذات مسؤولية محدودة في عام 1996 كمشروع مشترك بين ماراثون بايب لاين (بورصة نيويورك: MRO) وشل.
وفي ولاية ميسيسيبي، تم إغلاق موانئ بيلوكسي وجولفبورت وباسكاغولا وممر الخليج المائي بسبب الإعصار أيضا.