كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل أعمال إزالة قصر أندراوس باشا التاريخي بكورنيش النيل وكشف آثري أسفله، وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد اليوم الأربعاء، أن هناك شواهد وبقايا واضحة لمعبد روماني أسفل قصر أندراوس باشا التاريخي بالأقصر، مشيرا إلى أن القصر صدر له قرار إزالة بعدما أصبح آيلا للسقوط نتيجة أعمال حفر جرت أسفله نفذها لصوص يحاكمون حاليا.
موضوعات مقترحة
وأكد أنه سيتم رفع الحفائر الآثرية لبقايا معبد روماني عقب نهاية الإزالة بالكامل خلال الأيام المقبلة. وفيما يتعلق بموعد احتفالية طريق الكباش، قال إنه سيكون قبل نهاية العام الجاري وتحديدا في نوفمبر القادم الذي يوافق العيد القومي لمحافظة الأقصر ومرور 100 عام على الكشف توت عنخ آمون.
وفي السياق ذاته، أعلن أنه خلال شهر سبتمبر المقبل سيتم الإعلان عن كشف آثري سيبهر العالم، وذلك استئنافا لسلسلة الاكتشافات في منطقة سقارة الآثرية. وتوجه وزيري بالشكر للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، على دعمه وكلماته الرائعة لشباب المرممين خلال زيارته الأقصر وتفقده أعمال التمريم الجارية حاليا في المعابد.