لفظت ربة منزل أنفاسها الأخيرة، متأثرة بإصابتها بحروق، اليوم الأربعاء، إثر إقدام زوجها على سكب بنزين عليها وإشعال النيران بها وبناته، التى توفيت إحداهن قبل 4 أيام متأثرة بنفس الإصابات، بسبب خلافات الزوجية ورغبة الزوج فى بيع الشقة، ورفض الأسرة ذلك.
موضوعات مقترحة
تلقى اللواء طارق مشهور، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بنى سويف، إخطارا من نقطة شرطة مستشفى بنى سويف التخصصي، بوفاة "أمال قرنى سعيد" 45 سنة، مقيمة بحى الجزيرة بمدينة بنى سويف، متأثرة بإصابتها بحروق من الدرجة الثالثة، وصلت لأكثر من 40% من الجسم والتي لحقت بنجلتها فاطمة التي تعرضت لنفس الحروق وتم دفنها منذ 4 أيام.
وكانت سيارات الإسعاف التابعة لمرفق لبنى سويف قامت بنقل المصابين إلى مستشفى بنى سويف التخصصى، حيث تبين أن المصابين وهم الأب "أ.م.ح" 51 سنة، مصابًا بحروق باليد وزوجته "آمال.ق.م" 46 سنة، مصابة بحروق من الدرجات الثلاث بالوجه والذراعين والساقين بنسبة 40% من مساحة الجسم، والتي لقيت مصرعها اليوم الأربعاء واثنين من الأبناء وهما" أسماء "16 سنة، مصابة بحروق بالجسم بنسبة 40% من مساحة الجسم، و"فاطمة" 19 سنة، مصابة بحروق من الدرجات الثلاث بالجسم بنسبة 70%، من مساحة الجسم ولقيت مصرعها متأثرة بإصابتها منذ أربعة أيام.
وتبين من التحريات الأولية للواقعة أن الأب قام بسكب مواد مشتعلة "بنزين" على زوجته وأبنائه البنات لخلافات زوجية، ورغبة الأب فى بيع شقتهم ورفض الأسرة لذلك، تم احتجاز الأم وأبنائها البنات داخل قسم الحروق بمستشفى بنى سويف التخصصى لعمل الإسعافات الطبية اللازمة على الأماكن المصابة بالجسم.
أمرت النيابة العامة بوضع حراسة مشددة علي الأب لحين تحسن حالته للتحقيق معه.