كشف بحث طبي جديد أن البالغين الأكبر سنا والأمريكيين الآسيويين وغير الناطقين باللغة الإنجليزية كانوا أقل احتمالًا لإكمال زيارات "التطبيب عن بعد المجدولة" خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، مقارنةً بالمجموعات الديموجرافية الأخرى.
موضوعات مقترحة
وتشير نتائج البحث - التي نشرت في عدد أغسطس من مجلة (جاما) الطبية - إلى أن العديد من هؤلاء المرضى غير مرتاحين للتكنولوجيا اللازمة لإكمال المواعيد الطبية تقريبا، أو أنهم يفتقرون إلى الوصول إليها.
كما تشير البيانات إلى ارتفاع استخدام "التطبيب عن بعد"، حيث يتشاور المرضى مع الأطباء إما عن طريق الهاتف أو عبر الإنترنت منذ بداية الوباء في وقت سابق من هذا العام.. ومن المتوقع أن تصل الزيارات الافتراضية إلى مليار بحلول نهاية العام الجاري.
ويرجع هذا الإرتفاع إلى إحجام المرضى عن زيارة الطبيب فى العيادة أثناء الجائحة بسبب مخاوف من إمكانية تعرضهم ومخالطتهم لشخص مصاب بالفيروس المستجد، وهذا يشمل الأشخاص الذين ليس لديهم هاتف محمول أو اتصال لاسلكي عريض النطاق (برودباند)، وكذلك أولئك الذين لا يستطيعون الوصول إلى هذه الخدمات لأن أنظمتهم الصحية لا توفر مترجمين فوريين لغير المتحدثين باللغة الإنجليزية.
وشملت الدراسة مراجعة بيانات نحو 148,402 زيارة مجدولة للتطبيب عن بعد في عيادات للرعاية الأولية والعيادات الخارجية المتخصصة، وذلك في الفترة من 16 مارس إلى 11 مايو الماضيين، عندما كان الوباء مستشريًا في شمال شرق الولايات المتحدة.