قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، يوانّا فرونِتسكا، في تغريدة على تويتر، إن تراكم المصاعب على اللبنانيين يدل على الحاجة الماسة "لتشكيل حكومة تتمتع بالدعم السياسي اللازم، وتتبنى أجندة إصلاحية حاسمة لإخراج البلاد من هذه الأزمة".
موضوعات مقترحة
يأتى ذلك التصريح على خلفية الانفجار الذي وقع في عكار شمالي لبنان، وصافصا إياه بـ"المآساوى".
وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، "استجبنا نحن وشركاؤنا في المجال الإنساني على الفور من خلال دعم مستشفيات المنطقة، التي أعلنت حالة الطوارئ."
وأضاف أن المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية، نجاة رشدي، قادت بعثة مشتركة بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة، في وقت سابق اليوم (الاثنين)، إلى طرابلس حيث أجرت زيارة إلى المستشفيات التي تعالج المصابين من جراء الانفجار.
وكان لبنان قد أحيا الذكرى السنوية الأولى على انفجار مرفأ بيروت (أغسطس 2020) وهو الانفجار الذي خلّف قتلى وجرحى وأضرارا شديدة، إضافة إلى صدمة للسكان.
وأضاف دوجاريك أن الحادث يأتي في الوقت الذي يواجه فيه لبنان أزمة متفاقمة، حيث يؤدي نقص الوقود والكهرباء إلى صعوبة تقديم الخدمات العامة الأساسية، وتعمل المستشفيات الرئيسية في جميع أنحاء لبنان بقدرة منخفضة.
وواصل دوجاريك "يمكن تقليص تقديم الرعاية المنقذة للحياة بشكل أكبر بسبب نقص الكهرباء. نحاول، جنبا إلى جنب مع شركائنا، ضمان تقديم الخدمات الأساسية الحيوية."