قال محمد عبدالرجال مدرب المنتخب الوطني للكاراتيه، إن اللاعبين مروا بضغوط كبيرة في الأولمبياد بسبب مشكلاتها والتي كان أبرزها تداعيات فيروس كورونا المستجد، لافتًا إلى أن التمارين كانت «أون لاين»، وهو أمر صعب لأن رد الفعل ليس محسوسا للاعبين: «الوضع كان صعبا جدا، والضغوط النفسية الملقاة على عاتق اللاعبين كانت كبيرة، ومعظم التدريبات كانت بدنية كما ركزنا على المهارة والقوة والثبات والاتزان».
موضوعات مقترحة
وأضاف خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»:«كنا نتوقع أن يحصل على الصاوي على ميدالية، وكان مرتاحا جدا، وفي وقت اللعب وتحديدا في فترة الإحماء بدأت الملاعب تتغير، فبدأ يتوتر .. اللجنة المسئولة جات على الأدوات اللي بيلبسها وقالت إنها مش مطابقة رغم أنها معتمدة».
وتابع: «الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة قدم لنا كل الدعم، كما أنه كان مدربي في الزمالك، وهو شخص رائع»، مشيرًا إلى أن جيانا فاروق تعرضت لظلم كبير في مباراة نصف النهائي ضد اللاعبة الصينية تشياويان ين: «كنا متطمنين بعد التعادل، وفوجئنا إن الحكام العرب هم اللي رفعوا ضدنا، والحكم المصري بكى في الملعب».
بدوره قال عمرو سعد مدرب الأحمال للمنتخب: «لم نعمل أنا وكابتن محمد فقط، لكننا كنا عبارة عن ورشة عمل كبيرة من أطباء التغذية والإصابات والأطباء النفسيين والإداريين، وتأجيل الأولمبياد سبب ضغوطا كبيرة على اللاعبين، فقد أجلت جيانا فاروق زواجها، ولدينا لاعب أجّل السنة الأخيرة من دراسته، في البداية كان التدريب مرتين في اليوم، ثم حان موعد المعسكرات داخل وخارج مصر، وخضنا معسكرات ناجحة.
وتابع: «فترة الإعداد كانت على zoom، وكنت أنسق مع المدرب بخصوص ما يجب القيام به، كما أن اللاعبين تمتعوا بالمسئولية وحرصوا على مواعيد التدريب، وكل لاعب منهم خصص مكانا في منزله لكي يتدرب فيه».