Close ad

ضربة البداية.. دراما الريال وبرشلونة تفتح المنافسة على لقب الليجا أمام الجميع

13-8-2021 | 19:50
ضربة البداية دراما الريال وبرشلونة تفتح المنافسة على لقب الليجا أمام الجميعالدورى الإسبانى
وكالات الأنباء

إذا جاء الموسم الجديد من الدوري الإسباني على غرار الدراما التي شهدتها الأشهر القليلة الماضية، فإن المفاجآت ستكون واردة.

موضوعات مقترحة

ويبدأ موسم 2021-2022 اليوم الجمعة، بالرغم من أن كرة القدم الإسبانية ما تزال متأثرة برحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي عن برشلونة.

وبعد انتقال ميسي إلى باريس سان جيرمان، صار أحد أعرق الأندية دون نجمه التقليدي، بينما رحل سيرجيو راموس قائد ريال مدريد، الغريم التقليدي لبرشلونة، للعاصمة الفرنسية في صفقة انتقال حر.

ومع ذلك يظل في جعبة برشلونة العديد من اللاعبين العالميين وسيعتمد في هذا الموسم على بيدري، وفرينكي دي يونج، وأنطوان جريزمان، ويأمل الفريق أيضا في الاعتماد على ممفيس ديباي.

ولكن سيكون من الصعب تخطي صدمة رحيل ميسي.

وشارك ميسي في نصف تسديدات برشلونة في الموسم الماضي سواء من خلال محاولاته أو صنعه للتسديدات- وغاب عن 3 مباريات فقط- لذلك فإن رونالد كومان، المدير الفني، يجب عليه أن يقوم بتغيير طريقة اللعب.

وشعر برشلونة بغياب اللاعب بسبب الإصابة حيث فاز برشلونة بـ 3 أرباع ما يقرب من 520 مباراة في الدوري شارك بها ميسي مع الفريق، وفي المقابل فاز في 57% فقط من 120 مباراة لم يشارك بها، وهذه الأزمة لن يتم حلها الآن.

الأموال قليلة في مدريد أيضا، لكن الريال واجه هذه الحقيقة، وخفض النفقات ووافق على رحيل بعض اللاعبين الذين يحصلون على رواتب مرتفعة مثل سيرجيو راموس ورافاييل فاران.

ورغم رحيل زين الدين زيدان، ظهر الفريق أيضا بشكل أفضل في الملعب عشية بداية الموسم الجديد.

وأنهى مدريد الموسم الماضي دون خسارة في 18 مباراة، وهي أفضل نتائج في المسابقة، ومع تعادلات محبطة في الجولات الأخيرة أمام خيتافي وريال بيتيس وأشبيلة (كلها في حدود 5 مباريات) ابتعد الريال عن أتلتيكو مدريد، المتصدر، بفارق نقطتين فقط.

واتجه مسئولو النادي لوجه مألوف ولديه سجل قوي لخلافة زيدان، حيث عاد كارلو أنشيلوتي، الفائز بدوري أبطال أوروبا 2014، لتدريب الميرنجي.

وفي ظاهرة فريدة من نوعها لفريق أتلتيكو مدريد، تواجد الروخيبلانكوس في الصدارة ولم يتم استهداف لاعبيه للانتقال من الفريق.

وعلى الأرجح لن يتم استهداف لاعبي أتلتيكو مدريد بينما يعاني برشلونة وريال مدريد من أزمة مالية.

وبعدما كانت فكرة عودة جريزمان إلى أتلتيكو مدريد واردة ومطروحة، تراجعت تماما في ظل تطورات رحيل ميسي، وبدلا من ذلك مضى أتلتيكو مدريد في تمديد تعاقد نجومه المدافعين، قبل أسبوع من انطلاق الليجا.

ويبدو أن الأندية المتواجدة خارج سباق المنافسة على اللقب تعيش في راحة غير مسبوقة أيضا، حيث أن فياريال، الفائز بالدوري الأوروبي، استطاع الحفاظ على أفضل لاعبيه، بما في ذلك جيرارد مورنيو، الذي حل ثانيا في قائمة هدافي الدوري خلف ميسي، بعدما سجل 23 هدفا.

كما أن فريق ريال سوسيداد سيدخل الموسم الجديد بنفس الفريق الذي حقق المركز الخامس في الموسم الماضي.

إذا لم يتمكن أنشيلوتي من إعادة أمجاد فريق ريال مدريد "المسن" قد تصبح المنافسة على صدارة جدول الترتيب مفتوحة أمام جميع الفرق.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة