نشرت الإندبندنت البريطانية تقريرا بعنوان "ظهور شبح حرب أخرى بين لبنان وإسرائيل في الأفق".
موضوعات مقترحة
وتحدث التقرير الذي حمل عنوانا ثانويا هو: "التهديد بحرب مع إسرائيل هو آخر ما يحتاجه الشعب اللبناني" عن الضربة الجوية وإطلاق الصواريخ التي تبادلها حزب الله والقوات الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي.
ويقول إن الحرب في العادة تمثل كارثة على المدنيين "لكن في لبنان من الصعب التعبير عن مدى الدمار الذي ستجلبه الحرب". نظراً لكون لبنان يشهد ما قال البنك الدولي إنه "أحد أكثر الانهيارات الاقتصادية شدة في السنوات الـ 150 الماضية"، حيث "ثلاثة أرباع البلاد (التي تضم أيضا أكبر عدد من اللاجئين في العالم نسبة إلى عدد سكانها) لا تملك ما يكفي من الطعام أو المال لشراء الطعام".
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من أنه في غضون أسابيع قليلة، لن يتمكن أربعة ملايين شخص في لبنان من الوصول إلى المياه الصالحة للشرب، بما في ذلك مليون لاجئ. كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية في بعض الحالات إلى ستة أضعاف. ولا توجد طاقة كهربائية كافية إلى حد كبير.