كشف تقرير صدر حديثًا أن عددًا متزايدًا من الأطفال يفرون من شمالي موزمبيق وسط أعمال عنف مستمرة.
موضوعات مقترحة
وقالت منظمة "انقذوا الأطفال"، المعنية بالدفاع عن حقوق الطفل، اليوم الإثنين إن عدد الأطفال الفارين بدون صحبة ذويهم من الصراع في مقاطعة كابو ديلجادو المضطربة ارتفع خلال الشهر الماضي بنسبة 40 %.
وأجبر ما إجمالية 336 ألف فتاة وفتى على مغادرة المنطقة حتى الآن.
ويشن المتمردون الإسلاميون هجمات شمالي موزمبيق منذ عام 2017، وهي المنطقة التي تشارك فيها شركة توتال الفرنسية للطاقة ضمن مشروع للغاز المسال تقدر قيمته بمليارات الدولارات.
وأعلنت جماعة تابعة لتنظيم داعش مسئوليتها عن هجوم كبير بمدينة بالما الساحلية في شهر مارس الماضي.
ووفقا لبيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، فإن أكثر من 730 ألف شخص نزحوا. ويقول الخبراء إن جذور التمرد ترجع للمظالم بين سكان المنطقة، الذين يعانون من الفقر المدقع وأهملتهم الحكومة لسنوات.
كما أعلنت الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي (سادك) عزمها نشر جنود كقوة احتياطية لمواجهة العدد المتزايد من الهجمات.
يشار إلى أنه كان من المقرر أن تتمركز القوة في المنطقة جنبا إلى جنب مع وحدة من الجنود الروانديين منذ منتصف يوليو لفترة أولية مدتها ثلاثة أشهر، وفقا لتقارير غير مؤكدة.
وشكل الاتحاد الأوروبي في يوليو الماضي بعثة عسكرية لتدريب قوات موزمبيق مكونة في الأساس من قوات من البرتغال- الدولة الاستعمارية السابقة لموزمبيق.