قال مكتب المدعي العام الأمريكي في مانهاتن في مدينة نيويورك الأمريكية، اليوم الجمعة، إن مواطنين من ميانمار اعتقلا بتهمة التخطيط لقتل أو أذية سفير بلادهما لدى الأمم المتحدة.
موضوعات مقترحة
وقال المكتب في بيان إن المواطنين اعتقلا بتهمة التآمر "للاعتداء والقيام بهجوم عنيف" على مبعوث ميانمار لدى الأمم المتحدة، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
المتهمان هما «فيو هين هتوت» و«يي هاين زاو»، يواجهان تهم التآمر للاعتداء والقيام بهجوم عنيف على كياو مو تون.
وحسب صحيفة ذا هل، قالت السلطات الأمريكية، في يوليو، تواصل الثنائي مع تاجر أسلحة في تايلاند يبيع أسلحة للجيش البورمي، الذي أطاح بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا في وقت سابق.
واتفق هتوت والتاجر على خطة يقوم فيها هتوت بتوظيف مهاجمين لإيذاء تون لمحاولة إجباره على التنحي. وإذا «لم يتنح، فسيتم قتل السفير». وبعد الموافقة على الخطة، زُعم أن زاو أعطى هتوت 4000 دولار كدفعة مقدمة للمهاجمين.
وخلال مكالمة هاتفية مسجلة، ناقش هتوت مع زاو، كيف سيحتاج المهاجمون المخططون إلى مبلغ إضافي قدره 1000 دولار، ووافق زاو على دفع 1000 دولار إضافية لشن هجوم على منزل تون في ويستتشستر، بنيويورك، حتى يتمكن المهاجمون من القضاء على السفير.
ووجهت إليهما اتهامات جنائية منفصلة بتهمة واحدة بالتآمر للاعتداء والقيام بهجوم عنيف على مسئول أجنبي، والتي تصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات كحد أقصى.
ووفق وكالة أسوشيتد برس، يمثل تون الحكومة المدنية المنتخبة التي أطيح بها. وحاول الجيش إقالته، لكن الأمم المتحدة لم تتخذ أي إجراء.
وقال السفير لرويترز في مقابلة إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية على منزله في الآونة الأخيرة بسبب التهديد الموجه ضده. وقال تون: «يقال إن هناك بعض التهديد. تعمل الشرطة على ذلك. وتم توفير الحماية اللازمة من قبل الشرطة.»