طرحت المطربة الفرنسية لبنانية الأصل إليز مراد أغنية جديدة بعنوان "بيروت" عبر قناتها الرسمية علي موقع الفيديوهات العالمي يوتيوب، من كلماتها وألحانها، ومن المقرر ان يتم التبرع بجميع أرباح الأغنية إلى جمعية Live Love Beirut كبادرة احترام.
موضوعات مقترحة
من جانبها، قالت إليز مراد: الحادث الذي عاشته بيروت في أغسطس من العام الماضي، لمس قلوب سكان الشرق الأوسط، بعد أن هزّ المدينة انفجار كبير ووصل إلى جميع أرجائها.
وبفضل منصات التواصل الاجتماعي، وصل خبر الانفجار إلى جميع أنحاء العالم، ليشعل موجة تعاطف عارمة مع بيروت وأهلها.
وأضافت: لا سيما أن أضراره طالت عائلتي في بيروت. لذلك تعاملت مع الانفجار وتبعاته بطريقتي الخاصة، فعبّرت عن مشاعري من خلال تأليف أغنية بيروت، و هي بمثابة الأغاني التي نغنيها للأطفال قبل النوم، لكنها مخصصة للكبار وللاحتفاء ببيروت وبلبنان التي شهدت ظروفا صعبة للغاية. وتعكس هذه الأغنية الكثير من التناقضات التي تعيشها بيروت، والتي يعرفها العالم أجمع.
وأشارت إلى انها تريد تقديم الأغنية كهدية لسكان لبنان في الذكرى الأولى لهذه المأساة، علها تساهم في تخفيف وطأة ذكرى هذا اليوم، وتستحضر مشاعر مختلفة بين المستمعين، وقالت: بيروت تشبه طائر الفينيق، لأنها تدمرت مرات كثيرة، وواصلت النهوض من تحت الرماد. وتشكل الموسيقى بالنسبة لي دافعاً للاستمرار من خلال توحيد مشاعر الجمهور.
ومن المقرر أن تكون "بيروت" هي أول أغنية ضمن ألبوم إليز القادم الذي سيتم إطلاقه في 10 سبتمبر 2021 تحت اسم "أبوكاليبسنا".
وُلدت إليز مراد في فرنسا لأبوين لبنانيين، ونشأت في بيئة مزدوجة الثقافة، مما ساهم في إثراء مخيلتها منذ نعومة أظفارها، حيث تعرّفت على أغاني فيروز وأسمهان وماجدة الرومي عبر محطات الراديو التي تستمتع والدتها إليها، وعلى تينا تيرنر ونيرفانا من محيطها، ما دفعها إلى شراء غيتار الباص وتعلّم الموسيقى.
واكتشفت إليز شغفها منذ بداية مشوارها في المزج بين اللغة العربية وموسيقى الروك، لدمج مختلف أنواع الموسيقى مع بعضها.
ولعبت إليز دور المغنية الرئيسية وعازفة غيتار الباص لمدة عشر سنوات في فرقة تلفريك، وانتقلت بعدها إلى العزف على الغيتار، ثم بدأت بعد ذلك مسيرتها المنفردة في كتابة الأغاني وتأليفها وأدائها.