قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن لجوء مصر إلى مجلس الأمن بشأن قضية سد النهضة يتعلق بطبيعته؛ لأنه أحد المنصات الدولية المعنية بإدارة حفظ السلم والأمن الدوليين.
موضوعات مقترحة
وأضاف فايز، في برنامج «المواجهة» على فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الثلاثاء، أنها خطوة لازمة لإعلام المجتمع الدولي وإحاطة الدول الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن بأزمة سد النهضة بشكل كافي.
وكشف مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية، أن السيناريو الأفضل والأمثل لمصر والسودان بعد جلسة مجلس الأمن هو رسالة واضحة من المجلس لإثيوبيا يدعوها للتوقف عن كل الإجراءات الأحادية في ظل المفاوضات، وثانيها دور أكبر للاتحاد الإفريقي في المفاوضات، وسقف زمني للمفاوضات بين الأطراف الثلاثة، بالإضافة إلى تحديد التزامات إثيوبيا.
وأكد أهمية الوصول تحت رعاية مجلس الأمن إلى اتفاق قانوني ملزم وعادل بشأن سد النهضة.