«الانتهاء من مشروع الدلتا الجديدة خلال عامين فقط» هكذا كانت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة المصرية وللوزارات المعنية بالمشروعات مثل وزارتى الزراعة والري! الدراسات الفيزيائية والكيميائية والجيولوجية على المشروع تمت والآبار حفرت وموقع المشروع متميز، حيث يضم شبكة قوية من الطرق قريبة من عدة موانئ وهو ما يدعم الصادرات الزراعية إلى الأسواق العالمية بعد زيادة قيمة جزء منها بالتصنيع الزراعى!
الدراسات العديدة التى تمت حول المشروع أثبتت صلاحية المياه الجوفية، وكذلك تؤكد أن المنطقة يمكن أن تستوعب زراعة أكثر من مليون فدان مقسمة بين مشروعى مستقبل مصر ومحور الضبعة، كما أن مراحل التنفيذ سوف تتم معًا وفى وقت واحد بين الجهات التى تقوم على المشروع وكلفت بإنشاء الطرق وحفر الآبار وتشييد محطات صرف وتوصيل خطوط الكهرباء، وكل ذلك فى عامين فقط.
المشروع يهدف إلى استيعاب الزيادة السكانية فى الدلتا والوادى من شباب الخريجين فى قرى متطورة تواكب العصر وما وصل إليه العالم فى شكل المزارع النموذجية وهو يتكامل مع مشاريع أخرى فى مصر تتجه أغلبها للتصنيع الزراعى تحتاج حديثًا مستقلًا.. لكن من أهمها - اختصارًا- الصوب الزراعية التى تستخدم أحدث التكنولوجيا الزراعية من بذور جيدة ورى حديث يوفر أكبر كمية من المياه.
مصر فى الطريق الصحيح.