أنهت الإدارة الهندسية بوزارة الآثار، اليوم الثلاثاء، أعمال الترميم والصيانة اللازمة لأرضية الفسيفساء بالطابق الأول بقصر فاطمة حيدر (متحف المجوهرات الملكية)، والمسجل ضمن عداد الآثار الإسلامية بمحافظة الإسكندرية بالقرار رقم "3884 والصادر في سنة 1999".
موضوعات مقترحة
وأشار محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية، إلى أنه جرى حقن وصيانة وترميم الأجزاء الضعيفة بأرضية الفسيفساء وتثبيت بعض قطع الفسيفساء وذلك في ضوء أعمال الترميم الدقيق بالقصر للحفاظ على عناصره الفنية الرائعة.
وتقدم متولي بالشكر والتقدير لأخصائي الترميم الدقيق، كل من هدير عبد اللطيف محمد، وهدير إبراهيم، وسيف الإسلام حمدي، ومريم جميل.
وتقدم "بوابة الأهرام"، المعلومات التاريخية عن القصر والذي يستخدم في الوقت الحالي مقرا لمتحف المجوهرات الملكية، حيث يضم11 ألفاً و500 قطعة تخص أفراد الأسرة العلوية التي حكمت مصر في الفترة ما بين عام 1805 وحتى عام 1954.
وتبلغ مساحة القصر 4185 متراً بمنطقة زيزينيا، شرقي الإسكندرية، وشيدته زينب هانم فهمي، عام 1919 في منطقة زيزينيا، على طراز المباني الأوروبية في القرن الـ19، وأكملت بنائه وأقامت به ابنتها الأميرة فاطمة الزهراء حيدر عام 1923، وهي من أميرات الأسرة العلوية، وهي ابنة الأمير علي حيدر، حفيد محمد علي باشا والي مصر.
ظل هذا القصر مستخدماً للإقامة الصيفية للأميرة، حتى قيام ثورة يوليو 1952، وعندما تم مصادرة أملاكها سُمح لها بالإقامة فيه، حتى عام 1964، حين تنازلت الأميرة عنه للحكومة المصرية، وغادرت إلى القاهرة، وتوفيت بها عام 1983.
استخدام القصر كاستراحة لرئاسة الجمهورية، حتى تحول إلى متحف بقرار جمهوري صدر عام 1998.
في عام 2004 بدأ المجلس الأعلى للآثار عملية تطوير وترميم شاملة للمتحف، بتكلفة تقدر بنحو 10 ملايين جنيه، بهدف زيادة قدرته على استيعاب المزيد من المعروضات الثمينة الموجودة بالمخازن ولم تعرض بعد، وتم إعادة الافتتاح المتحف في إبريل 2009.
قصر الأميرة فاطمة حيدر بالإسكندرية قصر الأميرة فاطمة حيدر بالإسكندرية قصر الأميرة فاطمة حيدر بالإسكندرية قصر الأميرة فاطمة حيدر بالإسكندرية قصر الأميرة فاطمة حيدر بالإسكندرية قصر الأميرة فاطمة حيدر بالإسكندرية قصر الأميرة فاطمة حيدر بالإسكندرية