وصف الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إعلان نتنياهو لبناء مستوطنة جديدة بأنه يمثل تطورًا خطيرًا يثبت استحالة امكانية أي عملية سلام مع حكومة الاستيطان الإسرائيلية، خاصة أن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها حكومة إسرائيل عن بناء مستوطنة جديدة منذ 20 عامًا، مع عدم التقليل من خطورة توسيع المستوطنات القائمة وإنشاء 120 بؤرة استيطانية.
وأضاف فى تصريح لـ"بوابة الأهرام" عبر الهاتف عقب مشاركته في المسيرة التي خرجت اليوم في المغير وكفر مالك ضد بناء بؤرة استيطانية جديدة على أراضي القريتين في ذكرى يوم الأرض، إن سكوت الأطراف الدولية على هذا التطور الخطير سيعتبره نتنياهو ضوءًا أخضر لتصعيد النشاط الاستيطاني.
موضوعات مقترحة
ولفت البرغوثي، إلى أن بسالة أهالي المغير وكفر مالك والمنطقة تثبت أن المستوطنين لن يردعوا إلا بالمقاومة الشعبية ضد الاستيطان وجدار الفصل العنصري، موضحًا أن تجربة أهالي سلواد الذين تصدوا لمستوطنة "عمونا"، والآن تجربة المغير وكفرمالك وترمسعيا وأبو فلاح تثبت ضرورة المقاومة الشعبية والمقاطعة ورفض السماح بالانجرار وراء ألاعيب نتنياهو.
وطالب البرغوثي، الجهات المسئولة بإحالة إسرائيل - التي طال انتظارها - إلى محكمة الجنايات الدولية.