توروب يخطط لتجديد الدماء .. وتفعيل دور قطاع الناشئين
موضوعات مقترحة
تنسيق مع لانجلر ومتابعة للصغار المعارين .. وتحذير من التعاقد مع "كبار السن"
محمد رشوان:
لم يغفل الدنماركي ييس توروب، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، ملف تجديد دماء فريقه، والنزول بمعدلات أعمار لاعبيه في الفترة المقبلة، بعد أن أبدي ملاحظة علي وجود عدد من اللاعبين الذين تخطوا الثلاثين، مثل: الحارس محمد الشناوي، وياسر إبراهيم قلب الدفاع، وعمر كمال عبد الواحد المدافع الأيمن، وحسين الشحات ومحمود حسن "تريزيجيه" جناحي الهجوم، خاصةً أن غالبية هؤلاء اللاعبين ضمن العناصر التي تمثل القوام الأساسي للفريق الأحمر.
بالإضافة إلى أن التقدم في السن كان الأساسي في الاستغناء عن خدمات الثنائي عمرو السولية محور الارتكاز الدفاعي، والتونسي علي معلول المدافع الأيسر، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بجانب عدم تمسك إدارة القلعة الحمراء باستمرار رامي ربيعة، قلب الدفاع، الذي انتقل إلى صفوف العين الإماراتي.
ولذلك استقر توروب علي التنسيق بشكل مستمر مع الهولندي آرت لانجلر، المدير الفني لقطاع الناشئين بالأهلي، للاتفاق على العناصر الشابة التي تستحق التصعيد إلي صفوف الفريق الأول في الفترة المقبلة، للاعتماد عليهم بشكل تدريجي من قبل المدير الفني للفريق الأول، بعد أن شهد الموسم الماضي ظهورا جيدا لعدد من لاعبي فريق الشباب بالنادي، وتحديداً في عهد السويسري مارسيل كولر المدير الفني السابق، مثل : سمير محمد وحمزة عبد الكريم ومحمد عبد الله، بعد أن كان كولر يخطط أيضا لتجديد دماء الأهلي.
بجانب أن بعض نجوم الفريق الحاليين هم نتاج لقطاع الناشئين، مثل : محمد الشناوي، ومحمد هاني، وأحمد نبيل "كوكا"، وتريزيجيه.
ومن المنتظر حضور توروب مباريات فريق الشباب في الفترة المقبلة، ليقف بنفسه علي الحالة الفنية والبدنية للاعبين الصغار، وتحديد أفضل العناصر، بجانب متابعة مجموعة اللاعبين صغار السن المعارين من خلال مواجهات فرقهم التي يدافعون عن ألوانها بشكل مؤقت، مثل : كريم الدبيس المدافع، وأحمد خالد "كباكا" محور الارتكاز الدفاعي وأحد نجوم منتخب الشباب، ويوسف سيد عبد الحفيظ لاعب الوسط، ومعتز محمد قلب الدفاع، وعبد الرحمن رشدان قلب الدفاع، وسمير محمد رأس الحربة، بعد أن أبدي توروب تحفظه على استراتيجية إدارة ناديه في التعامل مع ملف الناشئين، والتي تتمثل في إعارتهم كخطوة أولى قبل الاستغناء عن خدماتهم نهائيا، ثم التفاوض معهم ليعودوا إلي صفوف الأهلي بمبالغ طائلة، كما حدث خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية مع الثنائي أحمد رمضان "بيكهام" قلب الدفاع، ومحمد شكري الظهير الأيسر.
وكان توروب لفت انتباه القائمين على الأهلي إلي أن الاعتماد على الموهوبين من أعضاء فريق الشباب، لابد أن يكون له الأولوية قبل التعاقد مع محترفين جدد، خاصةً أن صغار الأهلي يمثلون القوام الأساسي لمنتخبات الناشئين.
كل ذلك بجانب أن المدرب الدنماركي أوصي القائمين على القلعة الحمراء بضرورة التركيز على التعاقد مع محترفين صغار السن، في عملية تدعيم خطوط الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، خاصةً أن التجانس المعنوي والخططي بين اللاعبين الجدد وزملائهم بالفريق يحدث بشكل أسرع إذا كان الوافد الجديد صغير السن.