موضوعات مقترحة
قمة شرم الشيخ وضعت حدًا للحرب في غزة
حامد محمد حامد:
أشاد مجلسا النواب والشيوخ والحكومة بالنجاح الباهر الذي حققته قمة شرم الشيخ للسلام، والتي استطاعت أن تضع حدًا للحرب الدامية في غزة عبر التوصل إلى اتفاق تاريخي ينهي النزاع المسلح، ويفتح صفحة جديدة من الاستقرار في المنطقة.
وأكد البرلمان والحكومة أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الجهود الدؤوبة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أثبت للعالم أن مصر قادرة على حماية القضية الفلسطينية وإعادتها إلى صدارة الاهتمام الدولي، وكذلك للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والقادة المشاركين في القمة، الذين بذلوا جهودًا استثنائية للتوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي.
وثمّن البرلمان الدور المصري في إسقاط مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، والتأكيد على أن أرض فلسطين للفلسطينيين وحدهم، وهو ما يُعد انتصارًا سياسيًا وإستراتيجيًا يحسب لمصر في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية
وطرح البرلمانيون مجموعة من الاقتراحات لضمان تنفيذ بنود قمة شرم الشيخ التاريخية وفى تشكيل لجنة متابعة دولية تحت رعاية الأمم المتحدة وبدعم مصري–أمريكي–أوروبي، تكون مهمتها مراقبة تنفيذ بنود الاتفاق ميدانيًا وإطلاق خطة إعمار عاجلة لغزة بتمويل عربي ودولي، على أن تديرها لجنة مشتركة من مصر والسلطة الفلسطينية وتثبيت وقف إطلاق النار من خلال نشر مراقبين دوليين على خطوط التماس لضمان عدم خرق الاتفاق وإعادة تفعيل المفاوضات السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
ووضع جدول زمني واضح لإجراءات بناء الثقة بين الطرفين (رفع الحصار – الإفراج عن الأسرى – وقف الاستيطان) وتخصيص مؤتمر سنوي للسلام في شرم الشيخ لمراجعة ما تم تنفيذه ومتابعة القضايا العالقة.
وأشاد البرلمانيون بما حققته مصر بقيادة السيد الرئيس السيسى لصالح القضية الفلسطينية بوضعها فى بؤرة الاهتمام العالمي بعد سنوات من التهميش.
ومنع تهجير الفلسطينيين وفرضت على العالم الاعتراف بخطورة هذا المخطط والتأكيد على أن مصر هي الضامن الأساسي لأي اتفاق يخص فلسطين والمنطقة مع مطالبة المجتمع الدولي لتحمّل مسئولياته تجاه إنهاء الصراع التاريخي.
وفى البداية قال المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي : إن اتفاق السلام الذي تم توقيعه بمدينة شرم الشيخ، سجل لحظات تاريخية جديدة في المشاهد المضيئة بتاريخ مصر، ويمكن أن نعتبره تتويجًا لمسيرة وإرادة سلام بدأها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في المنطقة والإقليم، وأصر عليها، ووقف وحده يحمل إرادة السلام العادل، وقد تحقق له ذلك، وأنصفه التاريخ، وحدث اتفاق شرم الشيخ للسلام، وجاء زعماء العالم، يشهدون مراسم الاتفاق التاريخي، ويشهدون على تأثير زعيم، أراد الخير والسلام للمنطقة، وتحقق له في لحظة يتوقف أمامها التاريخ طويلًا، حيث كانت المنطقة على شفا حفرة من النار، وتبعد خطوات قليلة، عن نشوب حرب متعددة الأطراف.
وأضاف المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي بمناسبة توقيع اتفاق السلام في شرم الشيخ، أن اللحظة الراهنة تعكس مدى تأثير مصر في أمتها ومحيطها، وتبدأ كتابة فصول جديدة في مسيرة فخر بالتاريخ المصري، حيث لابد أن يسجل التاريخ هذه اللحظات في كتابه بأحرف من نور، ويحكي للأجيال المقبلة، كيف كانت بداية الصورة، وما هي السيناريوهات الكارثية التي كانت مطروحة، وإلى أين وصلت، بفضل الله، ثم إرادة رجل قوي، وقف منذ اللحظة الأولى، ووضع الله نصب عينيه، ورفض تصفية قضية فلسطين، وبعدها رفض تهجير شعب من أرضه، وتابع مسيرته نحو السلام العادل، وأصر عليها، حتى وضعت الحرب أوزارها على يديه، وكتب اليوم وثيقة انتهائها، واستضاف لحظة السلام في أرض السلام.
وتقدم المستشار محمود فوزي، بالتهنئة بتوقيع اتفاق السلام إلى الشعبين الفلسطيني والمصري، والشعوب العربية، وكل شعوب العالم التي تسعى نحو السلام وتنشد الحق والعدل، مشيرًا إلى أن اعتبار السلام العادل خيارًا استراتيجيًا وحيدًا، كان قرار مصر الأول والأوحد، وأن تواجد كل الشعوب على أراضيها دون تهجير أو حرب حق لا يقبل المساومة، لذا يتعين على الجميع اعتبار السياسة المصرية في هذا الشأن مرجعًا، واعتبار الرؤية المصرية نموذجًا، وكل ما تطرحه القيادة المصرية طرحًا يستحق التوقف أمامه، والاقتداء به، بعد أن أثبت قوته وجدارته، وإمكانية تحقيقه حين تتوفر الإرادة الدولية، وتأخذ مسارات السلام الأولوية في سياسات الدول جميعها.
ووجه المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، التحية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على إنجاز اتفاق السلام التاريخي من أرض السلام، معتبرًا أنه ثمرة لكفاح ورغبة زعيم عربي، حتى كتب له التاريخ إنجازًا لا يتكرر كثيرًا في عمر الأمم، وشهد عهده طي صفحة أليمة من الحروب وإراقة الدماء، ظلت لعقود، تتسبب في إراقة مزيد من دماء المدنيين والأطفال والنساء.
وشدد المستشار محمود فوزي على أن مناشدة السيد الرئيس للشعب الإسرائيلي استشراف للمستقبل وشرح لشكل السلام العادل، كما تعد في الوقت ذاته مطالبة للمجتمع الدولي ببذل كل الجهود الممكنة لحفظ واستدامة وقف إطلاق النار وعدم خرق بنود الاتفاق، مشيرًا إلى أنه يتعين المجتمع الدولي أن يبني على هذه اللحظة التاريخية التي وصلنا لها بفضل إصرار مصر على السلام العادل وأن تكون النقطة الفاصلة في إنهاء الحرب للأبد، وأن تلتزم الأطراف كافة ببنود اتفاق شرم الشيخ نصًا، وأن ينفذ كما ينبغي، حتى يتسنى للمنطقة وشعوبها العيش في هدوء وسلام.
وأكد المهندس محمد المنزلاوى أن هذا التنسيق يعكس جدية الجهود الدولية تحت المظلة المصرية خاصة أن هناك تقديراً كبيراً من الرئيس الأمريكى ترامب للدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر بقيادة السيد الرئيس السيسى تجاه جميع القضايا والملفات داخل منطقة الشرق الأوسط وفى مقدمتها القضية الفلسطينية موجهاً الشكر والتقدير للسيد الرئيس السيسى على جهوده الناجحة لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق
ومن جانبه أكد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب أن قمة شرم الشيخ تعكس الثقل السياسي والدبلوماسي لمصر في إدارة ملفات المنطقة، مؤكداً أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حوّل مدينة السلام إلى منصة دولية لإعلاء صوت الحق الفلسطيني ولعل أكبر دليل على ذلك توقيع اتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب فى غزة
وأشار " سليم " إلى أن القمة تجمع قادة وزعماء من مختلف أنحاء العالم لإعادة التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية موضحاً أن مصر تتحرك على أكثر من مسار سياسي ودبلوماسي وإنساني، من أجل دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات. وفي هذا السياق، تأتي مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتضفي زخماً إضافياً لوقف نزيف الدم الفلسطيني في غزة، بما يتكامل مع التحرك المصري نحو إقرار السلام العادل والشامل.
وأكد الدكتور محمد سليم أن انعقاد القمة في شرم الشيخ يبعث برسالة واضحة أن فلسطين ستظل في قلب اهتمامات مصر مهما تعاظمت التحديات مطالباً من المجتمع الدولى دعم وتأييد القرارات الصادرة عن هذه القمة التاريخية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
كما أشاد الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب، واستاذ القانون الجنائى بالنجاح الباهر لقمة شرم الشيخ في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمثل خطوة هامة على طريق استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، ويجسد دور مصر الرائد في قيادة الجهود الدبلوماسية لحل الأزمات الإقليمية.
وأكد " رمزي " أن هذه القمة لم تكن مجرد إعلان سياسي، بل فرصة حقيقية لوضع أسس سلام شامل وعادل في الشرق الأوسط، داعيًا إلى ضرورة تحويل الاتفاقات السياسية إلى خطوات عملية قابلة للتنفيذ على الأرض موجهاً التحية والتقدير للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب على جهودها الناجحة فى توقيع هذا الاتفاق التاريخى بمدينة السلام العالمية شرم الشيخ المصرية
وتقدم الدكتور إيهاب رمزي ب 5 اقتراحات لضمان إقرار السلام وهى :
1. آلية متابعة دولية: تشكيل لجنة دولية لمراقبة تنفيذ الاتفاقيات وتقديم تقارير دورية لمجلس الأمن لضمان الالتزام الكامل من جميع الأطراف.
2. إعادة الإعمار والتنمية: إطلاق برامج عاجلة لإعادة إعمار غزة ودعم الخدمات الأساسية، بما يضمن عودة الحياة الطبيعية للسكان.
3. تعزيز الحوار الإقليمي: إنشاء منصة إقليمية دائمة للحوار بين جميع الأطراف العربية والفلسطينية والإسرائيلية لتقريب وجهات النظر ومعالجة القضايا الخلافية.
4. حماية حقوق المدنيين: وضع آليات لضمان حقوق المدنيين والحفاظ على كرامتهم، مع عقوبات رادعة على أي خروقات مستقبلية.
5. التعاون الاقتصادي: دعم المبادرات الاقتصادية المشتركة بين الفلسطينيين والدول العربية لتوفير فرص عمل وتعزيز التنمية المستدامة مؤكداً على أن تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال إرادة سياسية حقيقية والتزام عملي من جميع الأطراف، داعيًا المجتمع الدولي لدعم هذه الجهود بحزم ومصداقية
كما أكد الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب أن قمة شرم الشيخ التى تم فيها توقيع اتفاق انهاء الحرب فى غزة أكبر دليل على نجاح الرئيس عبد الفتاح السيسي في توحيد الصف العربي، وجمع الكلمة الدولية حول فلسطين موضحاً أن مصر تتحرك برؤية واضحة تضع القضية في مركز أولوياتها.
وأشار " عبد الحميد " إلى أن الدور الأمريكي من خلال مشاركة الرئيس دونالد ترامب يعزز هذه الجهود، حيث يسعى مع السيسي لوقف التصعيد في غزة وإطلاق مسار جديد للسلام العادل مؤكداً أن هذا التوافق المصري–الأمريكي قد يشكل خارطة طريق جديدة للمنطقة.
وقال الدكتور محمد عبد الحميد: إن قمة شرم الشيخ التاريخية وضعت المجتمع الدولى أمام اختبار صعب وأمام مسئولياته التاريخية ليكون له دوره فى دعم هذه القمة من خلال سرعة التحرك لتحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق مؤكداً على ضرورة أن يكون للمجتمع الدولى فى هذه اللحظات الحاسمة دوره فى دعم جهود القاهرة وواشنطن لاحلال السلام الشامل والعادل واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967
ومن جانبه أشاد المهندس حسن المير عضو مجلس النواب بمبادرة مصر في الدعوة لاستضافة قمة شرم الشيخ، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أثبت أنه الضمير الحي للأمة في مواجهة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات. وأضاف " المير " أن مصر تنطلق في تحركها من مسؤولية تاريخية وأخلاقية لا تتغير لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق واصفاً قمة شرم الشيخ بالتاريخية خاصة أن حضور ومشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى القمة كان فرصة مهمة لدعم هذه الجهود، حيث تتجه الأنظار إلى التنسيق المصري–الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة، بما يمهّد لإطلاق عملية سلام شاملة تحقق تطلعات الفلسطينيين.
وأوضح المهندس حسن المير أن هذا التعاون يعكس إدراك العالم أن مصر هي القادرة على تحريك الجمود القائم وإعادة التوازن للقضية الفلسطينية معرباً عن ثقته التامة فى قدرة القاهرة وواشنطن على احلال السلام الشامل والعادل بالمنطقة ولعل أكبر دليل على ذلك توقيع قمة شرم الشيخ على اتفاق إنهاء الحرب فى غزة
كما أكد اللواء هشام الشعينى عضو مجلس النواب وأمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة قنا أن مصر ستظل صمام الأمان الحقيقي لفلسطين، وأن قمة شرم الشيخ تأتي امتداداً لهذا الدور التاريخي مشيراً أن الرئيس السيسي يقود تحركاً متكاملاً يجمع بين وقف العدوان وإعادة إطلاق المفاوضات
وأضاف "الشعينى" أن مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في القمة تضيف بعداً مهماً حيث يركز على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، والعمل مع مصر لإطلاق عملية سلام شاملة وعادلة مؤكداً أن توقيع اتفاق شرم الشيخ دليل على إدراك المجتمع الدولي أن مصر هي الركيزة الأساسية لاستقرار المنطقة
وطالب اللواء هشام الشعينى من حكومة الاحتلال الاسرائيلى الالتزام التام بقرارات قمة شرم الشيخ من خلال الوقف الفورى لاطلاق النار وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 مطالباً من المجتمع الدولى أن يكون له دوره الفاعل فى احلال السلام الشامل والعادل بمنطقة الشرق الأوسط لانهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والاسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة
ومن ناحيته أكد النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب أن قمة شرم الشيخ ستكون بمثابة صوت العدالة للشعب الفلسطيني، وذلك بفضل الجهود التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي موضحاً أن مصر استطاعت أن تحشد الدعم الدولي من جديد حول القضية الفلسطينية ونجحت فى عقد اتفاق شرم الشيخ لانهاء الحرب فى غزة
وأضاف " شمس الدين " أن هذه القمة لها اهميتها الكبيرة بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يضع نصب عينيه ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وهو ما ينسجم مع الموقف المصري الداعي إلى حماية المدنيين وتحقيق تسوية عادلة مؤكداً أن هذا التعاون الدولي يثبت أن مصر قادرة على تحويل المطالب الفلسطينية إلى أجندة عالمية.
وأعرب النائب السيد شمس الدين أن هذه القمة سيكون لها دورها الحقيقى فى تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية مطالباً من المجتمع الدولى أن يكون له دوره فى تنفيذ رؤية مصر الواضحة والحاسمة فى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
كما أكد النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب أن مصر لا تدافع عن فلسطين فقط في المحافل السياسية، بل تمد يدها إنسانياً عبر قوافل الدعم والمساعدات التي لم تنقطع عن الشعب الفلسطيني موضحاً أن قمة شرم الشيخ ستُبرز هذا الدور المزدوج ولعل ذلك الأمر تجلى فى نجاح قمة شرم الشيخ فى توقيع اتفاق انهاء الحرب فى غزة
وأشار " طنطاوى " إلى أن مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستُسهم في دعم المبادرة المصرية، حيث يسعى مع الرئيس السيسي لوقف العدوان على غزة وتوفير بيئة مناسبة لانطلاق عملية سلام عادلة مؤكداً أن هذا التحرك يوضح أن البعد الإنساني والسياسي يسيران معاً في الرؤية المصرية.
وأكد النائب خالد طنطاوى أن قمة شرم الشيخ أكدت للعالم كله أن مصر بقيادة الرئيس السيسى حققت نجاحات كبيرة فى وضع القضية الفلسطينية فى بؤرة اهتمامات العالم مشيراً الى ضرورة استغلال هذه القمة فى تحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني
ومن جانبه أكد النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب أن قمة شرم الشيخ تُسجَّل وتكتب تاريخاً جديداً لمصر في سجل دعمها المتواصل للقضية الفلسطينية خاصة بعد نجاح القمة فى توقيع اتفاق انهاء الحرب فى غزة موضحاً أن الرئيس السيسي جعل من هذه القمة منصة لتجديد الالتزام بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد "أمين" أن مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضيف وزناً خاصاً لهذه القمة، حيث من المنتظر أن يعمل جنباً إلى جنب مع مصر لوقف إطلاق النار في غزة والاتجاه نحو سلام عادل ودائم مشيراً إلى أن هذا التعاون الدولي يرسخ مكانة مصر كداعم أولي لفلسطين.
وطالب النائب أشرف أمين من المجتمع الدولى أن يكون له دور فاعل وحقيقى فى تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية حتى يتحقق السلام الشامل والعادل فى منطقة الشرق الأوسط مؤكداً أن إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني أصبح مطلباً دولياً وعلى العالم كله استغلال نجاح هذه القمة التاريخية فى إنهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل الأراضى الفلسطينية المحتلة والإسراع فى اتخاذ جميع الإجراءات لإعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.