الأحزاب: "اتفاق شرم الشيخ" انتصار جديد للدبلوماسية المصرية بقيادة "السيسى" وإستراتيجية متكاملة للسلام في الشرق الأوسط

14-10-2025 | 17:48
الأحزاب اتفاق شرم الشيخ انتصار جديد للدبلوماسية المصرية بقيادة السيسى وإستراتيجية متكاملة للسلام في الشرق الأوسطص

مستقبل وطن: الرئيس قاد تحركا دبلوماسيا تاريخيا.. ومصر تثبت مجددا أنها صوت السلام في المنطقة

موضوعات مقترحة

الجبهة الوطنية: كلمة الرئيس إستراتيجية متكاملة لتثبيت السلام وتحصين المنطقة من عودة دوامات العنف والفوضى

المؤتمر: مصر أثبتت أنها اللاعب الرئيسي في معادلة الأمن الإقليمي وتحويل التحديات إلى فرص للتقارب والتفاهم

المصريين الأحرار: رؤية السيسي وضعت أسس سلام دائم قائم على العدالة والتنمية وإعادة الثقة بين الشعوب

حماة الوطن: القمة أعادت التأكيد على مكانة مصر كقوة إقليمية قادرة على توجيه مسار الأحداث وتحقيق الاستقرار

رحاب عبد المنعم:

ثمنت الأحزاب والقوى السياسية، كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي فى اتفاق قمة" شرم الشيخ" لوقف إطلاق النار فى غزة، مؤكدين أنه انتصار جديد للدبلوماسية المصرية، ولرؤيته التى وضعت أسس سلام دائم قائم على العدالة والتنمية، وإعادة الثقة بين الشعوب.

وأكد حزب الجبهة الوطنية، برئاسة الدكتور عاصم الجزار، أن الكلمة التاريخية التي ألقاها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ، كانت نموذجا للقيادة الرشيدة التي تدرك أبعاد المرحلة، وتعبر عن ضمير الأمة العربية ومصالح شعوبها.

وقال الحزب:" لقد تحدث السيد الرئيس بلسان القوة الهادئة، والعقل المستنير، الذي يرى أبعد من حدود اللحظة، فكان خير تذكرة للعالم أجمع بمسئولياته، معيدا تعريف مفهوم السلام العادل والشامل القائم على العدالة والكرامة، لا على حسابها".

 وتابع:" كلمات السيد الرئيس السيسي التي لمست قلوب الشعوب قبل مسامع القادة، لم تكن مجرد خطاب سياسي، بل كانت رؤية استراتيجية متكاملة لتثبيت السلام، وتحصين المنطقة من عودة دوامات العنف والفوضى، وفي مشهد بالغ الدلالة، جاءت إشادة الرؤساء والوفود المشاركة – عربا وغربيين – لتؤكد إجماعا دوليا على دور مصر القيادي الفاعل في صناعة السلام، وعلى مكانة رئيسها الذي جمع حول كلمته كلمة العالم".

ولفت الحزب، أن ما أثبتته القمة حول مصر، وأنها ليست مجرد دولة تستضيف حدثا وقمة سياسية، بل دولة تصنع الحدث وتقود التوافق، وأن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود بوعي وإصرار مرحلة إعادة بناء الإقليم على أسس جديدة من الاستقرار والتنمية والاحترام المتبادل.

وأشار الحزب،  إلى أن انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام، والتي استهدفت توقيع اتفاق انتهاء حرب غزة المضنية بعد عامين من الفقد والدماء والخراب، جاءت القمة لتجسد من جديد مكانة مصر المحورية كقلب نابض للمنطقة، وصوت عاقل في عالم مضطرب تتقاذفه موجات الحروب والصراعات.

وتابع:" جاءت قمة شرم الشيخ برعاية ومبادرة مصرية خالصة، لتعيد التوازن إلى مسار الأحداث، وتفتح نافذة أمل جديدة لشعوب أنهكتها الحروب، وتعيد الاعتبار لدور الدبلوماسية والسياسة في مواجهة منطق السلاح والدماء".

وثمن الحزب، إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وصف الرئيس السيسي بأنه "زعيم قوي.. سبق العالم كله إلى السلام في وقت كان النداء للحرب" وهي شهادة تضاف إلى سجل طويل من التقدير الدولي للموقف المصري المتزن والمسؤول.

ودعا الحزب، جميع القوى الوطنية والسياسية في الداخل والخارج إلى الالتفاف حول القيادة المصرية، ودعم جهودها المخلصة في ترسيخ السلام، واستعادة الحقوق، وبناء شرق أوسط ينير مستقبل أجيال قادمة من أبنائه.

كما أكد الحزب، أن قمة شرم الشيخ لم تكن ختام مرحلة، بل هي بداية جديدة من العمل المشترك، يقوده فكر مصري ناضج، وضمير وطني صادق، وإيمان راسخ بأن السلام العادل هو أصل القوة.

ومن جانبه قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية، إن توقيع الوثيقة الشاملة لإنهاء الحرب في غزة مع انطلاق فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام، التي شهدت مشاركة قادة مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا وعدد من دول العالم، يمثل حدثا تاريخيا وانتصارا جديدا للدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن ما تحقق هو ثمرة جهود سياسية ودبلوماسية متواصلة أعادت التأكيد على مكانة مصر كقوة إقليمية فاعلة تمتلك القدرة على توجيه مسار الأحداث وتحقيق الاستقرار في منطقة تموج بالأزمات.

وأوضح أن القمة جاءت في لحظة فارقة تمر بها المنطقة بعد موجة تصعيد خطيرة ومعاناة إنسانية متزايدة في غزة، مشيرا إلى أن مصر تعاملت مع الموقف بحكمة ومسئولية عالية، واستطاعت عبر تحركاتها الهادئة والمنهجية أن تجمع الأطراف كافة على طاولة واحدة في مدينة السلام، لتفتح بذلك نافذة أمل جديدة أمام الشعب الفلسطيني والعالم نحو وقف العنف وإطلاق مسار سياسي جاد يضع حدا للدوامة الممتدة منذ سنوات.

وأكد أن رؤية الرئيس السيسي خلال القمة تجاوزت مجرد وقف إطلاق النار، لتضع تصورا استراتيجيا شاملا لإعادة بناء الثقة وتحقيق الاستقرار الدائم، عبر ضمانات سياسية واقتصادية وإنسانية تمكن الشعب الفلسطيني من استعادة حياته الطبيعية، وتؤسس لمرحلة جديدة من التهدئة والتنمية والتعاون الإقليمي، مشيرا إلى أن هذه الرؤية نابعة من قناعة مصرية راسخة بأن السلام العادل هو الطريق الأمثل لصون حياة الشعوب وحماية مقدراتها.

وأشار إلى أن مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد كبير من القادة العرب والأوروبيين في القمة تعكس تقدير المجتمع الدولي للدور المصري المحوري، وللدبلوماسية الهادئة التي ينتهجها الرئيس السيسي في إدارة الأزمات، مؤكدا أن مصر أثبتت مجددا أنها اللاعب الرئيسي في معادلة الأمن الإقليمي، وقادرة على تحويل التحديات إلى فرص للتقارب والتفاهم.

ولفت أن إشادة الرئيس ترامب بالحكمة المصرية تمثل اعترافا دوليا بدور القاهرة القيادي في إحلال السلام، مؤكدا أن وثيقة شرم الشيخ تعد انتصارا للإرادة المصرية ولسياسة السلام القائمة على العدالة والإنسانية، وأن مصر ستظل الداعم الرئيسي لحقوق الشعب الفلسطيني، فيما يمثل هذا الاتفاق خطوة أولى نحو سلام شامل يفتح الباب أمام مستقبل أكثر استقرارا للمنطقة بأكملها.

وأشار  إلى أن تأكيد  السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال القمة على عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة في نوفمبر القادم، تمثل امتدادا طبيعيا لجهود مصر في تثبيت وقف إطلاق النار، وترجمة عملية للتعهدات الدولية تجاه الشعب الفلسطيني، بما يضمن تحويل الدعم السياسي إلى دعم تنموي وإنساني حقيقي يسهم في إعادة بناء ما دمرته الحرب، ويعزز مقومات الاستقرار والسلام الدائم في المنطقة.

بدوره أكد المهندس أحمد صبور، عضو حزب مستقبل وطن،  عضو مجلس الشيوخ، أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه خلال قمة شرم الشيخ للسلام يُعد تتويجا لجهود دبلوماسية مصرية واعية وشجاعة قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار الشهور الماضية، مشيرا إلى أن ما تحقق لم يكن صدفة، بل ثمرة عمل سياسي منظم وتحركات مدروسة أعادت لمصر مكانتها كقوة إقليمية قادرة على صنع التوازن وفرض الاستقرار في منطقة مضطربة.

وأوضح  أن القمة جاءت في توقيت بالغ الحساسية بعد سنوات من التصعيد والمعاناة الإنسانية في غزة، وأن القيادة المصرية أدارت المشهد بحكمة جعلت من شرم الشيخ منارة جديدة للسلام، حيث نجحت في جمع الفرقاء على طاولة واحدة، بمشاركة دولية واسعة في مقدمتها الولايات المتحدة، ما يعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها الرئيس السيسي ورؤيته المتزنة في إدارة الأزمات.

وأضاف أن السيد الرئيس السيسي طرح رؤية شاملة تتجاوز وقف إطلاق النار إلى بناء مقومات الاستقرار الدائم، عبر ضمانات سياسية وإنسانية واقتصادية تمكن الشعب الفلسطيني من استعادة حياته وتُهيئ الأرضية لمرحلة جديدة من التهدئة والتنمية، مشيرا إلى أن تلك الرؤية المصرية جاءت من منطلق مسؤولية تاريخية وإنسانية، تؤمن بأن السلام العادل هو الطريق الوحيد لحماية الشعوب وصون كرامتها.

وأشار  إلى أن مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من القادة العرب والأوروبيين في القمة، تمثل اعترافا دوليا بدور القاهرة المحوري في حفظ الأمن والسلم الإقليميين، مؤكدا أن مصر استطاعت أن تُثبت مجددا أنها طرف لا غنى عنه في أي معادلة تخص مستقبل المنطقة، وأنها ما زالت قادرة على تحويل الأزمات إلى فرص للحوار والبناء، معتبرا هذا الاتفاق بمثابة رسالة للعالم بأن مصر تظل ركيزة الاستقرار في الشرق الأوسط، وأن قيادتها السياسية تتحرك دوما بروح المسؤولية تجاه الأشقاء العرب، دون حسابات ضيقة أو مصالح آنية.

وشدد على أن السيد الرئيس السيسي أعاد إحياء الدور المصري التاريخي في دعم القضية الفلسطينية من منطلق إنساني وقومي معا، مؤكدا أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتفا عربيا لدعم جهود إعادة إعمار غزة وضمان استدامة الهدنة، وتعزيز مسار تحقيق السلام العادل والشامل الذي تنشده شعوب المنطقة.

كما أشاد حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، عضو مجلس الشيوخ، بالنجاح الكبير الذي حققته قمة شرم الشيخ للسلام، واصفًا إياها بأنها قمة تاريخية وعالمية تمثل نقطة تحول محورية في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومفترق طرق لمستقبل الشرق الأوسط بأسره.

وأكد الحزب أن القيمة الحقيقية للقمة تنبع من توقيتها الدقيق، إذ جاءت والمنطقة على شفا حرب شاملة، لتؤكد القيادة المصرية – برئاسة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي – أن الدبلوماسية الرئاسية المصرية، بسواعد الخارجية والمخابرات العامة، قادرة على صناعة فجر الأمل في أحلك ساعات الظلام.

وأشار  إلى أن التحرك المصري جاء ثمرة تخطيط دبلوماسي رئاسي مستنير وإيمان راسخ بقدرة الحوار على صنع السلام، وأن القمة وضعت الأساس لأول مسار عملي لإنهاء دوامة العنف وبلورة رؤية واضحة شاملة لإعادة الاستقرار للمنطقة.

وأكد أن الرؤية الرئاسية تُجسد ثبات الموقف المصري التاريخي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفض أي حلول جزئية أو مؤقتة، مع التمسك بعدم المساس بحقوق الفلسطينيين أو تهجيرهم.

كما أشاد الحزب، بالطابع الدولي غير المسبوق للقمة، مؤكدًا أن حضور القوى العالمية الكبرى يعكس اعتراف المجتمع الدولي بدور مصر كقوة إقليمية عظمى وركيزة أساسية لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

ووجّه الحزب الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وللقادة المشاركين في القمة، تعاونًا قويا مع الجهود المصرية لإنجاحها.

واختتم الحزب قائلاً :"إن النجاح الكبير للقمة نتاج مسار طويل من الجهود الدبلوماسية المصرية المتواصلة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تبنّي مخرجاتها وتحويلها إلى خطوات عملية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتنهي معاناته الإنسانية".

وأعرب حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق محمد حلمى عباس، عن تقديره الكامل لجهود القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية، التي نجحت في تحرير اتفاق غزة على أرض مصر وفي مدينة السلام "شرم الشيخ".

وقال الحزب إنه تابع فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام، والتي شهدت حضور كبار زعماء العالم، وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حيث جاءت في توقيت بالغ الأهمية، في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات، لعل أهمها الحرب على غزة.

وأضاف:" استطاعت مصر خلال الفترة الأخيرة، وبفضل تحركات على كافة المستويات، إعادة إحياء القضية الفلسطينية من جديد، على الرغم من المحاولات المستميتة التي سعى إليها الاحتلال الإسرائيلي من أجل القضاء عليها بمخطط التهجير ونزوح أهالي غزة.د".

وتابع:"نجحت مصر من خلال رؤية ثاقبة وتحركات جادة من الرئيس السيسي في وأد كافة المخططات، وأعادت الحياة للقضية الفلسطينية من جديد، حتى وصلنا لاتفاق اليوم، والذي يقضي بوقف إطلاق النار، وإعادة إعمار غزة، وكذلك الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وضمان دخول المساعدات.

وأوضح أن ما قدمته مصر للقضية الفلسطينية لا يمكن إغفاله، لاسيما وأنها نجحت في حشد كافة القوى العالمية والمنظمات الفاعلة، للاعتراف بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وضرورة التصدي للتجاوزات والانتهاكات الإسرائيلية.

وتوجه حزب حماة الوطن، بخالص التحية والتقدير للقيادة السياسية، وجميع مؤسسات الدولة ذات الصلة، التي سخرت كافة جهودها لأجل نجاح قمة شرم الشيخ، وتوجيه رسالة للعالم أن مصر راعي السلام في المنطقة.

 

اقرأ أيضًا: