موضوعات مقترحة
الرئيس الأمريكي في الكنيست.. اتفاق غزة انتصار هائل وهجمات 7 أكتوبر لن تتكرر
تل أبيب – وكالات الأنباء:
في كلمته أمام الكنيست، اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اتفاق غزة انتصار هائل لإسرائيل وللعالم. وقال إن اليوم "فجر تاريخي لكل الشرق الأوسط". كما اعتبر أن اليوم هو "العصر الذهبي لإسرائيل وللشرق الأوسط. ووصف الفترة الماضية بأنها كانت صعبة جدا على حياة الرهائن بعد عامين من المعاناة.
وأضاف موجها كلامه لأعضاء الكنيست"أمامكم مستقبل أفضل". كما وجه كلامه للإسرائيليين قائلا "لن نسمح بتكرار هجمات السابع من أكتوبر".
كما قال إن الوقت قد حان لتنفيذ اتفاق السلام وطمأن الإسرائيليين بأن أمنهم لن يكون مهددا في المستقبل. وأكد ترامب "بعد سنوات طويلة جدا من حرب متواصلة وخطر لا ينتهي، باتت الأجواء هادئة وصمتت المدافع وسكتت صافرات الانذار، والشمس تشرق على أرض مقدسة باتت تعيش بطمأنينة وبسلام بإذن الله إلى الأبد". وأضاف "هذه ليست نهاية حرب.. بل هذا بزوغ فجر تاريخي لشرق أوسط جديد".
بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرحباً بالرئيس الأمريكي، ومخاطباً أعضاء الكنيست، أن الرئيس ترامب قدم مساهمات حاسمة لإعادة الرهائن ، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي هو أعظم صديق لإسرائيل.
وقال نتنياهو إنه "ملتزم بهذا السلام" في كلمة أمام البرلمان. وأضاف "اليوم يحتفي التقويم اليهودي بنهاية عامين من الحرب". وأضاف: نشكر ترامب على وساطته لنشر السلام بالمنطقة، ونشكره على الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وشدد على أنه ملتزم بتحقيق السلام وفق خطة ترامب.
وشدد على أنه يجب أن يكون التركيز الكلي لسكان غزة على استعادة أساسيات الاستقرار والسلامة والكرامة والتنمية الاقتصادية، حتى يتمكنوا أخيراً من الحصول على حياة أفضل يستحقها أطفالهم.
وأضاف: حتى بالنسبة لإيران.. فإن يد الصداقة والتعاون مفتوحة دائماً ، مشيراً إلى أنه من المؤكد أن السلام والاحترام يمكن أن يزدهرا بين دول الشرق الأوسط الأوسع.
كما قال أمير أوحانا، رئيس الكنيست الإسرائيلى في كلمته أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نرشحك لنيل جائزة نوبل للسلام العام المقبل، لأنك رجل عظيم.
ترحيب غير مسبوق
شهدت قاعة الكنيست الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مشهدًا غير مسبوق، إذ استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتصفيق حار استمر ثلاث دقائق متواصلة، عند دخوله لإلقاء كلمة وصفتها وسائل الإعلام العبرية بأنها "تاريخية" و"لحظة مفصلية في تاريخ إسرائيل والمنطقة". وجلس ترامب على المنصة، وإلى جانبه كل من الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، ورئيس الكنيست أمير أوهانا.
ووقف أعضاء الكنيست من مختلف الكتل السياسية، بما في ذلك بعض نواب المعارضة، لتحية ترامب ترحيبًا حارًا عبّر عن امتنانهم لدوره في إنهاء الحرب على غزة والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق السلام، الذي رعته مصر وأمريكا وقطر وتركيا.
وبينما شق ترامب طريقه عبر القاعة باتجاه المنصة، ساد جو من الودّ والاحتفاء، إذ رفع بعض الحضور قبعات بيسبول حمراء كُتب عليها "ترامب رئيس السلام"، في إشارة إلى شعاره الانتخابي الشهير "اجعل أمريكا عظيمة مجددًا".
وفي مشهد آخر خارج أروقة الكنيست، ازدانت مداخل مدينة القدس المحتلة بلوحات ضخمة تُرحب بترامب، من بينها لوحة إعلانية عملاقة من ثمانية طوابق تظهر صورته متقلدًا ميدالية ذهبية على غرار جائزة نوبل، كُتب عليها بالإنجليزية: "أنت الفائز لدينا"، في تعبير رمزي عن الامتنان الشعبي لدوره في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.