مجلس الشيوخ إستراتيجية برلمانية لمواجهة مشكلات المصانع المتعثرة والتحول إلى السيارات الكهربائية
تقرير برلمانى يطالب بإنشاء صندوق فرعى لدى صندوق مصر السيادي لدعم تمويل الشركات الناشئة
تقرير يكتبه :
حامد محمد حامد
يواصل مجلس الشيوخ فى جلساته العامة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس البرلمان دعمه ومساندته لجهود الدولة المصرية لدعم الاقتصاد الوطنى حيث يناقش 3 طلبات مناقشة عامة مقدمة من النواب لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن بعض القضايا والملفات المهمة وطلب المناقشة الأول مقدم من النائب إيهاب أبو كليلة وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء لاستيضاح سياسة الحكومة حول إعادة تشغيل المصانع المتعثرة لتعزيز عملية توطين الصناعات الواعدة في البلاد، ونقل التكنولوجيا، بمشاركة القطاع الخاصة وتعزيز دوره، وبما يحسن القدرة التنافسية للصناعة المصرية بالسوقين المحلية والخارجية، وخاصة عقب توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة التحرك للنهوض بملف الصناعة المحلية، وبذل كل ما يمكن من مجهودات وتعظيم الاستخدام الأمثل لكافة الإمكانات الصناعية المتاحة في البلاد.
وأشار " أبو كليلة " في طلب المناقشة، إلى أن القطاع الصناعي هو أحد المحركات الأساسية للاقتصاد الوطني، حيث يسهم في خلق فرص العمل، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز الصادرات. ومع ذلك، فإن الصناعة المصرية تواجه تحديًا رئيسيًا يتمثل في المصانع المتعثرة وتأثيرها على الاقتصاد الوطني؛ حيث تشير التقديرات إلى أن عددًا كبيرًا من المصانع متعثر ، سواء كانت قائمة ومغلقة أو تحت الإنشاء.
وتابع قائلا : :توجد عدة تحديات تواجه استعادة المصانع المتعثرة لدورها الإنتاجي، منها توفير العملة الأجنبية – في فترات سابقة - والذي كان عائقًا رئيسيًا أمام استيراد مستلزمات الإنتاج، مما أدى إلى تعطل خطوط الإنتاج وتراجع القدرة التنافسية أمام المنتجات المستوردة كما يؤدي ارتفاع أسعار بعض المواد الخام إلى زيادة التكاليف التشغيلية، مما يحد من قدرة المصانع على الاستمرار بالإضافة الى انه على المستوى الإداري تعاني العديد من المصانع من ضعف الحوكمة وسوء الإدارة، مما يؤدي إلى سوء التخطيط، وهدر الموارد وتراجع الإنتاجية، في ظل غياب رؤية واضحة لإدارة العمليات الصناعية بكفاءة مضيفا تعد المديونيات المتراكمة من أخطر الأعباء التي تواجه المصانع المتعثرة، حيث تزيد التزامات القروض البنكية والضرائب من صعوبة التعافي في الوقت ذاته."
وذكر النائب إبراهيم أبو كليلة في طلبه، أن ضعف القدرة التنافسية في ظل قصور ، المصانع من منظومة التسويق والتوزيع، حيث تفتقر إلى استراتيجيات فعالة تضمن الوصول إلى المستهلكين محليا ودوليًا، مما يفاقم أزماتها المالية، مؤكدا أن استمرار هذه التحديات يستدعي تدخلا حكوميًا عاجلًا لإعادة تشغيل المصانع المتعثرة وضمان استدامة دورها الإنتاجي في دعم الاقتصاد الوطني، إذ تسهم معالجة أوضاع تلك المصانع المتعثرة - أيضًا – في تهيئة بيئة صناعية مستقرة تدعم توطين الصناعات الواعدة، وزيادة فرص التشغيل، ورفع معدلات الصادرات.
ولفت النائب إبراهيم أبو كليلة إلى أن الدولة بذلت جهودًا مكثفة لوضع خطة شاملة لإعادة تشغيل المصانع المتعثرة، بهدف الحفاظ على فرص العمل وتحفيز القطاع الصناعي، وذلك من خلال تقديم تمويلات ميسرة بفوائد مخفضة، وتبسيط الإجراءات الإدارية والرقابية، مشيرا إلى أنه في إطار مساعي الدولة لتعزيز الإنتاج المحلي وزيادة معدلات التصدير للحد من الاعتماد على الواردات، تم اتخاذ عدد من التدابير، من بينها إطلاق مبادرة تمويل الصناعات بقروض ميسرة بفائدة 15%، بحيث يتم تخصيص التمويل لشراء الآلات والمعدات وخامات التشغيل، كما تم تشكيل لجنة موحدة للتفتيش والرقابة تضم ممثلين عن الوزارات والجهات المختصة، بهدف تقليل التدخلات غير الفعالة التي كانت تعيق سير الإنتاج، وضمان شفافية الإجراءات الرقابية. وتم إصدار قرارات تمنع إغلاق أي منشأة صناعية إلا بقرار مباشر من الجهة المختصة، لمنح المصانع الحماية من بعض القرارات التي قد تؤثر على استقرار النشاط الصناعي.
وعلى الصعيد المالي، قال النائب إبراهيم أبو كليلة : إنه تم الإعلان عن حزمة من التسهيلات الضريبية تهدف إلى تحقيق الاستقرار الضريبي، وتخفيف الأعباء على المستثمرين، وتعزيز الامتثال الطوعي، إلى جانب إدماج الاقتصاد غير الرسمي في المنظومة الرسمية لتوسيع القاعدة الضريبية ورفع كفاءة النظام الضريبي مضيفا رغم هذه الجهود، لا تزال هناك تحديات تعد قائمة ، الأمر الذي يفرض ضرورة تكثيف العمل على مواجهتها من خلال وضع خطط تفصيلية وشاملة تستند إلى رؤية إستراتيجية واضحة، تأخذ بعين الاعتبار تحقيق التوازن بين سرعة التنفيذ واستدامة الحلول.
ويستعرض مجلس الشيوخ طلب مناقشة مقدم من النائب عمرو نبيل عن تنسيقية شباب الأحزاب وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء طلب مناقشة عامة موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولى - رئيس مجلس الوزراء، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن التحول إلى السيارات الكهربائية.
وقال " نبيل " فى طلب المناقشة، إنه في ضوء التوجه العالمى فى السنوات الأخيرة نحو التحول الى السيارات الكهربائية نظرًا لفوائدها البيئية والاقتصادية المتضمنة الحفاظ على البيئة ومكافحة الاحتباس الحراري الذي تسببه انبعاثات الوقود الأحفوري من المركبات والتي تساهم في تلوث البيئة بنسبة حوالى ٢٣ عالميا، وكذلك المساهمة فى خفض أسعار الوقود التقليدي، وتوفير حوالى 10 من المصاريف الدورية للسيارة العادية، تقوم الحكومات في جميع العالم بدور رئيسي في تشجيع صناعة ونمو السيارات الكهربائية وتشجع مواطنيها علي التحول للسيارات الكهربائية لأنها تحقق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار النائب عمرو نبيل إلى اهتمام وسعى الدولة المصرية لتحقيق رؤية النقل المستدام من خلال إستراتيجية التحول للنقل الأخضر وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفورى والاعتماد على الطاقة النظيفة في جميع القطاعات، لاسيما «السيارات» للحد من التلوث والانبعاثات البيئية الضارة طبقا لرؤية مصر 2030 والاتفاقيات المنبثقة من مؤتمرات الأمم المتحدة لتغير المناخ مضيفا، يعد قطاع النقل في مصر من أكثر القطاعات المستهلكة للطاقة؛ حيث يأتي في المرتبة الثانية بعد قطاع الصناعة ويبلغ استهلاكه 28% من جملة الاستهلاك النهائي للطاقة، وهو ما يجعله من أكبر العوامل المسببة لغازات الاحتباس الحراري بالإضافة إلى العبء الواقع على الدولة المتمثل في دعم المنتجات البترولية والذي وصل لنحو 125,6 مليار جنيه فى العام المالي 2023/2022.
وأكد النائب عمرو نبيل الحاجة إلى استخدام وسائل نقل موفرة وأقل ضررا للبيئة، وعلى رأسها السيارات الكهربائية،لافتا إلى انه بعد مرور أكثر من عامين على صدور القانون رقم 162 لسنة 2022 بإنشاء المجلس الأعلى لصناعة السيارات وصندوق تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة، نطلب استيضاح سياسة وإستراتيجية الحكومة بشأن التحول نحو السيارات الكهربائية وخاصة في المحاور التالية:
1 . الإعفاءات الجمركية والحوافز المالية لتشجيع المواطنين على شراء هذه السيارات.
2. تطوير البنية الأساسية والتوسع فى إنشاء محطات الشحن.
3. التشريعات اللازمة للتحول إلى السيارات الكهربائية (توطين - استيراد- تراخيص... الخ).
4. زيادة الوعي المجتمعي بأهمية وفوائد استخدام السيارات الكهربائية.
5. تشجيع الإنتاج المحلي لتوطين صناعة السيارات الكهربائية والصناعات المغذية، مما يساهم في خفض تكلفتها وزيادة فرص العمل بالشراكة مع القطاع الخاص.
6. تأهيل العنصر البشرى وتوفير مراكز الصيانة المتخصصة للسيارات الكهربائية.
7 . الاستثمار في البحوث والتطوير في مجال تكنولوجيا السيارات الكهربائية.
8. خطة الحكومة لإحلال أسطول السيارات المملوكة لها بسيارات كهربائية
ويناقش مجلس الحكماء خلال جلساته العامة طلب مناقشة عامة الثالث والمقدم من النائب أحمد عبد المنعم الجندى وأكثر من عشرين عضوا وهو موجه إلى الفريق كامل الوزير - نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، لاستيضاح سياسية الحكومة - ممثلة في وزارة الصناعة - حول استراتيجيات إقامة المدن والمجمعات الصناعية المتخصصة، وآليات تطوير البنية التحتية الصناعية وتعميق التصنيع المحلي وتحسين التنافسية الصناعية.
وأشار " الجندى " فى طلب المناقشة إلى جهود الدولة المصرية للارتقاء بالاقتصاد الوطني وتحقيق مستهدفات البعد الاقتصادي لرؤية مصر 2030 خصوصا فيما يتعلق بمحور التنمية الاقتصادية، الذي يسعى إلى تحقيق نمو شامل ومستدام يتمتع بالتنافسية والتنوع، وقادر على الاندماج بفاعلية في الاقتصاد العالمي، والتكيف مع المتغيرات الدولية ومواجهة الأزمات، لافتا إلى تركيز الدولة على تعزيز القطاع الصناعي باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية.
وتابع قائلا: "أولت الدولة اهتمامًا خاصًا بإنشاء المدن والمجمعات الصناعية المتخصصة، وتطوير البنية التحتية الداعمة للصناعة، وتعميق التصنيع المحلي، ورفع القدرة التنافسية للمنتج المصري، حيث تمثل هذه المحاور دعائم أساسية لتحقيق نهضة اقتصادية مستدامة، مشيرا إلى أن القطاع الصناعي يعد قاطرة للنمو الاقتصادي ومحركا رئيسيًا لخلق فرص العمل، وزيادة الصادرات، وتقليل العجز التجاري، مما يعزز مكانة الاقتصاد المصري على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويدعم تحقيق الاستدامة الاقتصادية وفق رؤية متكاملة للتنمية."
وذكر أن المدن الصناعية المتخصصة تسهم في تحقيق العديد من الفوائد الاقتصادية، من بينها زيادة الإنتاجية، وتقليل تكاليف النقل والخدمات اللوجستية، وتحفيز الابتكار الصناعي، مضيفا أنه كما تساهم في تعزيز الصادرات وتقليل الاعتماد على الواردات، مما يدعم ميزان المدفوعات للدولة.
وأشار النائب أحمد الجندى إلى أن توفير بيئة صناعية متطورة لا يقتصر فقط على إقامة المناطق والتجمعات الصناعية، بل يشمل تطوير سلاسل التوريد، ودعم الابتكار، وتعزيز القدرات التنافسية للمصانع المحلية، مما يسهم في جذب الاستثمارات ورفع كفاءة الإنتاج الوطني، مشيرا إلى أن تطوير القطاع الصناعي يتطلب رؤية شاملة تستهدف تحسين جودة المنتجات المحلية، وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية، وتكامل السياسات الحكومية بين الجهات المعنية لضمان تحقيق الأهداف الإستراتيجية للتصنيع.
وأوضح النائب أنه في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية والتحديات التي تواجهها الصناعة المحلية، تبرز الحاجة الملحة إلى تبني سياسات حكومية واضحة وشاملة للمدن والتجمعات الصناعية، مع ضمان توافر المرافق الأساسية والبنية التحتية الداعمة لجذب الاستثمارات الصناعية وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي ويشكل تحفيز التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات خطوة ضرورية لدعم الإنتاج الوطني، من خلال توفير الحوافز لتصنيع المواد الخام والمكونات الصناعية محليًا، بما يسهم في تحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي وتخفيف الأعباء المالية المرتبطة بالاستيراد.
ويمثل توظيف التكنولوجيا والابتكار أحد المحاور الجوهرية في رفع كفاءة الإنتاج الصناعي، وتعزيز قدرة المنتجات المصرية على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية .وفي هذا الإطار، تتطلب السياسات الصناعية الحديثة توجيه استثمارات جادة نحو تحديث خطوط الإنتاج، وتبني حلول الذكاء الاصطناعي والأتمتة الصناعية، بما يحقق مستويات أعلى من الإنتاجية والجودة. ولضمان استدامة النمو الصناعي، يتوجب توفير آليات تمويل ميسرة وتسهيلات ائتمانية لدعم المشروعات الصناعية، مع التركيز على المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، التي تمثل العمود الفقري للاقتصاد الصناعي مضيفا تعزيز التكامل بين القطاعات الصناعية المختلفة عنصرًا أساسيًا لضمان الترابط الفعال بين الصناعات المغذية والصناعات النهائية، مما يسهم في بناء منظومة صناعية متكاملة ترفع من كفاءة الإنتاج وتقلل من الفجوات في سلاسل التوريد.
وأكد النائب أحمد الجندى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تبني نهج إستراتيجي متكامل، يراعي التغيرات الاقتصادية العالمية، ويضمن استغلال الفرص المتاحة لتعزيز مكانة الصناعة المصرية في الأسواق الخارجية، بما يرسخ دورها كقاطرة للنمو الاقتصادي المستدام مضيفا فى ظل توجه الدولة لتعزيز التنمية الصناعية وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، فإن مناقشة هذه القضايا باتت ضرورة ملحة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة بكفاءة واستدامة.
ويحيل المجلس للحكومة نحو 15 تقرير للجان النوعية لاتخاذ اللازم بشأن ما جاء فيها من توصيات وتشمل 5 تقارير لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن الاقتراحات برغبة المقدمة النائب محمود تركى، بشأن : التعزيز سبل مشاركة المخاطبين بالقانون رقم 13 لسنة 2024 والخاص بنقابة التكنولوجيين" ومن النائب أحمد أنور شاهين، بشأن: "تحديث وتطوير ثلاث مدارس بإدارة بلبيس التعليمية – محافظة الشرقية ومن النائب عمرو السعيد فهمى، بشأن: "إنشاء إدارة تعليمية بقرية بشبيش والوحدات المحلية المجاورة لها ومن النائب عمرو عزت، بشأن : "استحداث كلية الدراسات الأفريقية العليا بالجامعات المصرية أسوة بجامعتى القاهرة وأسوان ومن النائبة راجية الفقى، بشأن: "إعادة مراجعة القواعد والإجراءات المتبعة بالتنسيق الحكومى والتحديات التى يواجهها الطلبة فى التنسيق الحكومى"، ومن النائبة حنان سليمان، بشأن: "إلغاء التنسيق الداخلى فى الجامعات الخاصة والأهلية لطلاب الثانوية العامة وما يعادلها".
كما تتضمن تقرير اللجنة المشتركة من لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومكتب لجنة الزراعة والرى عن الاقتراح برغبة المقدم من النائب هشام سويلم، بشأن :" إنشاء مدرسة للتعليم الأساسى بعزبة ميت الموز مركز شبين الكوم – محافظة المنوفية".
وتقرير اللجنة المشتركة من لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومكتب لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل عن الاقتراحين برغبة المقدمين من النائب خالد العونى، بشأن "سرعة إنشاء مدرسة ابتدائية بقرية المنصورية الجديدة بمركز دراو-محافظة أسوان"، و"تخصيص مساحة أرض لإنشاء مدرسة للمرحلة الإعدادية بقرية جعفر الصادق مركز كوم أمبو -محافظة أسوان".
كما تشمل التقارير المحالة للحكومة 3 تقارير للجنة الصحة والسكان عن الاقتراحات برغية المقدمة من النائب نصيف حفناوى، بشأن: "إنشاء عيادات تخصصية تابعة لهيئة التأمين الصحى بقرية أجهور الكبرى – طوخ – محافظة القليوبية" ومن النائب أحمد أنور شاهين، بشأن: تطوير وتحديث مستشفى الزوامل بمركز بلبيس - محافظة الشرقية" و"إقامة مركز للإصابات بمستشفى بلبيس المركزى – محافظة الشرقية".
وتشمل أيضا تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الصحة والسكان ومكتب لحنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل عن الاقتراحين برغبة المقدمين من النائب محمود تركى، بشأن : "إحلال وتجديد مستشفى قويسنا المركزى – محافظة المنوفية" ومن النائبة رشا أسحق، بشأن: "العمل على إنهاء مشروع مستشفى بلصفورة لعلاج الإدمان بمحافظة سوهاج".
وتشمل تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى ومكتب لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل عن الاقتراح برغبة المقدم من النائب خالد العونى، بشأن: "إنشاء فرع لبنك ناصر الاجتماعى بمركز دراو بمحافظة أسوان".
ويفتح مجلس الحكماء فى جلسته العامة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق ملف الشركات الناشئة وذلك فى ضوء التقرير المهم الذى أعدته اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر برئاسة الدكتور هانى سرى الدين رئيس اللجنة المشتركة ورئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ عن الدراسة المقدمة من النائب علاء الدين مصطفى، بعنوان: "دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية.. الفرص والتحديات للاقتصاد المصري"، وذلك بحضور الدكتور عمرو حلمى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
وأوصت الدراسة بضرورة اتخاذ خطوات جادة لإصلاح النظام البيئي لريادة ولعل التوصية الأبرز هي إصدار تشريع جديد ينشئ "المجلس الوطني لريادة الأعمال في مصر. الأعمال"، يعمل كجهة مركزية لتنسيق السياسات والتشريعات المتعلقة بريادة الأعمال
كما أوصت الدراسة بدعم المبتكرين والمواهب من خلال التحول نحو مؤسسات تعليمية وجامعات ريادية، بما يسمح بخلق ودعم المواهب، وذلك بتضمين محتوى دراسي لريادة الأعمال ضمن المناهج التعليمية في المراحـل مـا قبل الجامعية، وتخصيص أنشطة وحصص موجهة للتعريف بريادة الأعمال وأهمية التوجه للعمل الحر، وتسليط الضوء على أهمية ريادة الأعمال للنهوض بالاقتصاد القومى، وتصميم مواد إعلامية وثقافية مخصصة لهذا الغرض، وأيضا بالمراحل الجامعية والتوسع في برامج التعليم عن بعد، والتدريب والتأهيل الموجه لطلاب المراحل الدراسة المختلفة على مبادئ وفكر ريادة الأعمال، وتوفير البنية المعلوماتية الداعمة لذلك، وتعزيز دور الجامعات في إقامة ودعم الحاضنات القطاعية المتخصصة، في القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، وربط ذلك بإستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة، بالإضافة إلي مزيد من التركيز علي قطاعات التعليم الفني، بهدف خلق قاعدة من المبتكرين والمطورين لنماذج أولية ونهائية منافسة، توفر خدمات وتطبيقات ومنتجات تدعم الصناعة الوطنية، وتعمق مكوناتها المحلية
وربط مخرجات البحث العلمى من الجامعات والمراكز البحثية ومكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا "التايكو"، بالتحديات الموجودة فى مختلف القطاعات، وربطها بالصناعات المختلفة للعمل على توطين الصناعة المحلية والإحلال محل الواردات بالإضافة إلى دعم المشروعات الريادية الناشئة والمبتكرين سواء لطلاب الجامعات أو رواد الأعمال لتطور تطبيقات وخدمات في قطاع التعليم والبرامج التعليمية عن بعد، تستهدف مختلف المراحل الدراسية، وباستخدام تقنيات مبتكرة، كالواقع المعزز والافتراضي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
كما أوصت الدراسة بإنشاء صندوق فرعى لدى صندوق مصر السيادي لدعم تمويل الشركات الناشئة والإسراع في إصدار الأطر التشريعية لأنظمة التمويل البديل، ومنها علي سبيل المثال، التمويل الجماعي ومن المقترح أن يكون تحت مظلة الهيئة العامة للرقابة المالية وتفعيل بورصة النيل للمشروعات الناشئة والصغيرة ووضع إطار تنظيمي تنسيقي لصناعة صناديق الاستثمار، بحيث تغطي المراحل التمويلية المختلفة، كما تضمنت الدراسة توصيات بشأن الوصول إلى الأسواق من خلال تبسيط الإجراءات المتعلقة بتسجيل الشركات الناشئة وإصدار و تجديد تراخيصها، وتسهيل إجراءات التصدير والاستيراد وتوفير قوانين داعمة تتيح للشركات الناشئة التعامل بسهولة مع الأسواق الدولية بالإضافة إلى وضع إستراتيجية واضحة لتحسين نفاذ الشركات الناشئة المصرية للأسواق الخارجية، ومنها السوق الإفريقي.
وتضمنت الدراسة توصيات بشان الوصول إلى البنية المعلوماتية الأساسية وذلك من خلال تعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية لتقديم معلومات موحدة وشفافة بين الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة، واللازمة للتوسع في تقديم خدمات الاحتضان وتسريع النمو "الافتراضي"، والتوسع في برامج التدريب والتأهيل "عــن بعد" للشباب ورواد الأعمال، وتحديد أولويات تلك البرامج.
وضرورة التوسع في إقامة الفعاليات التنسيقية والتشبيكية، بين مختلف الجهات الداعمة لريادة الأعمال، وبمشاركة رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الناشئة، واقتراح التحديثات لمختلف الأنشطة والمبادرات وفقًا للمستجدات وعقد مزيد من الجلسات وورش العمل التي يشارك بها شباب رواد الأعمال، وتسليط الضوء إعلاميا عليها، وخاصة قصص النجاح والدروس المستفادة من التحديات التي واجهت مشروعاتهم خلال رحلة المشروع وكذا الدروس المستفادة، مع نقل الخبرات الخارجية والعالمية في هذا الشأن. • ودعم إنشاء منظومة متكاملة للإعلام الريادي، تهدف لنشر الوعي وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وتكون مكوناتها، والتوسع في المنصات التعليمية الداعمة لنشر فكر ريادة الأعمال.
وخلق قاعدة متخصصة من طلبة الجامعات، وخاصة بأقسام وكليات الأعلام بالجامعات المختلفة، وتوجيه الطلاب لعمل مشروعات تخرج متخصصة في مجال ريادة الأعمال وإنشاء منصة وطنية موحدة تجمع البيانات المتعلقة بريادة الأعمال في مصر، مثل اللوائح القانونية، والمعلومات السوقية. وكذا الفرص الاستثمارية على غرار منصة الفرص الاستثمارية للاستثمار وكذا منصة حافز التابعة لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي".
وتعزيز البنية التحتية الرقمية من خلال توسيع شبكات الإنترنت عالي السرعة في المناطق النائية، لتصبح متاحة لجميع رواد الأعمال وتطوير أدوات رقمية سهلة الاستخدام للوصول إلى المعلومات ودعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتعاون مع شركات تكنولوجيا المعلومات لتوفير بيانات وتحليلات تساعد الشركات الناشئة وتشجيع المؤسسات الدولية والمحلية على مشاركة التقارير والدراسات السوقية مع رواد الأعمال. وتقديم ورش عمل ودورات تدريبية لتعريف رواد الأعمال بمصادر المعلومات المتاحة وكيفية استخدامها.