Close ad

يعقوب ... والأصل مصر

21-1-2025 | 17:12
يعقوب  والأصل مصر يعقوب ... والأصل مصر

نحتفل هذه الأيام برمز من رموز مصر والتى صنعت بإبداعها ومجهودها وعبقريتها سطرا من تاريخ مصر فيكتب لها  فى سجل الحضارة الإنسانية اسم ينقش من ذهب على جدار العالمية والاسم في الأصل.... مصر.

موضوعات مقترحة

 هو الدكتور والعالم العالمي صاحب القامة العلمية والقيمة الإنسانية، والذي نفتخر دوما بمصريته وكيف كان لإسهاماته علامة فارقة وفعالة في صورة مصر الإيجابية وتأكيداً لاستمرار مسار عبقرية المصري عبر التاريخ والأزمنة والأجيال.

وعلى الرغم من عطائه العلمي ومواقفه الإنسانية إلا أن نهر العطاء والعلم لا ينضب عند يعقوب مثل جذوره وانتمائه لنهر نيل مصر العظيم، فكانت آخر أبحاثه العلمية ( وليست الأخيرة ) هي تلك الطفرة العلمية والتى أكد قائلا: "أعظم هدية للبشرية"، حيث قدم إنجازا جديدا ومبتكرا وغير مسبوق في مجال زراعة صمامات القلب ممثلا نقلة نوعية لعلاج أمراض القلب وهو "صمام القلب الحي" يمكنها أن تنمو بشكل طبيعى داخل جسم المريض مما ينهى الحاجة إلى المزيد من العمليات الجراحية المعقدة لعلاج أمراض القلب لأنها تتوافق حيويا مع خلايا الجسم الطبيعية.

واحد من أبرز علماء العالم فى أهم مجال إنسانى وهو جراحة القلب فظل شريان عطائه لا ينضب مثل نهر النيل  الذى يتشرف دائما بأن ننهل منه الماء وعرف معه سر الحياة.

إنه العالم المصري ابن الشرقية، حيث ولد في 16 نوفمبر عام 1935، الذى تنحدر جذوره إلى المنيا أى قلب مصر (الصعيد) إنه الإنسان قبل أى جنسية أو عقيدة دينية فيكفى أن مجدي يعقوب الذى أعطى ولايزال يقدم أروع  الدروس الإنسانية مقدما بعلمه وإنجازاته سجلا حافلا للإنسانية كلها فنال باسم مصر جوائز دولية وعالمية وحصل على قلادة النيل من وطنه ولكن الأهم هو لقب (السير الذى صار للقلوب أميرا).

وحينما بلغ عامه الـ "65" قرر أن يتوقف عن إجراء العمليات الجراحية إلا أنه تراجع وقرر العدول بسبب حالة حرجة كان سببا فى عودتها للحياة فعاد مرة أخرى ليقدم إسهامات ويقوم بعمليات كانت سببا فى عودة الحياة لآلاف  القلوب ومن ثم ذويهم فصار الملايين داعين له بالحياة  بعيدا عن الجنسية أو العقيدة فيكفي أنه إنسان فما بالك وهو مصري ... اختار وطنه أن يشهد على عطائه حتى آخر نبض فى قلبه.

وتتوجه كل أنظار العالم للدكتور مجدى يعقوب بل يأتي مرضاه من كافة أنحاء العالم لينهلوا من خبرته ويستفادوا من أبحاثه؛ بالإضافة إلى حالات مرضية حرجة من خارج مصر لا تثق إلا في د. مجدى يعقوب عاكسا صورة الابن المصري البار الذى دوما نفتخر به.

ودائما د. مجدي يعقوب حاضر في جميع المحافل الدولية الطبية بأبحاثه المتقدمة في مجاله ويتم تدريسها ليس فقط للطلبة على مستوى العالم بل تخرج من تحت عباءته أشهر الأطباء على المستوى الدولى ومن ثم د. مجدي يعقوب (المصري) القدوة ليس فقط العلمية بل الإنسانية.... رافع اسم مصر ... السير يعقوب والأصل مصر.

 

زينب المنباوي