كولر يرصد قوة أورلاندو قبل موقعة جوهانسبرج .. وهجوم جوزيه خطير
موضوعات مقترحة
عملاق الدفاع مصدر قلق .. ومارسيل يحشد أسلحة التهديف
محمد رشوان:
رصد السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، مواطن القوة ونقاط الضعف في خطوط فريق أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي، وأهم الأسلحة ومفاتيح اللعب التي يعتمد عليها البرتغالي جوزيه روميرو، مدرب ممثل جنوب إفريقيا، قبل مواجهة الفريقين المرتقبة السبت المقبل علي ملعب أورلاندو "أورلاندو ستاديوم"، بمدينة جوهانسبرج، ضمن الجولة الثانية من عمر منافسات مرحلة المجموعات ـ دور الستة عشر ـ لبطولة دوري أبطال إفريقيا، التي يحمل الأهلي لقبها.
ولفت مارسيل أنظار مدافعي فريقه إلي أن جوزيه يتسلح بخط هجوم قوي يضم المهاجم الخطير موبوهاو نوكوتا، صاحب ثنائية فريقه في شباك شباب بلوزداد الجزائري بالجزائر، في اللقاء الذي انتهى بفوز أورلاندو 2/1 في الجولة الأولي، والذي حرص كولر علي مشاهدته بصحبة أعضاء جهازه المعاون للتعرف على فكر مدرب أورلاندو، بالإضافة إلى إيفيدنس ماجكوبا وريلبوهيلي موفوكينج وباتريك ماسوانجاني، وهم أهم منافذ تهديف روميرو.
ولذلك أوصي مدرب الأهلي مساعديه بالارتفاع بالحمل التدريبي لمجموعة لاعبي قلب الدفاع، وهم: ياسر إبراهيم ورامي ربيعة ويوسف أيمن، لزيادة قدراتهم علي إحكام الرقابة على مفاتيح لعب الفريق المنافس، والتمركز القوي في التعامل مع محاولات الاختراق من العمق، أو خلخلة هذا التمركز عن طريق الكرات العرضية.
كما طالب كولر أعضاء جهازه المعاون بالارتقاء بقدرات محاور الارتكاز، مثل: عمرو السولية ومروان عطية وأحمد نبيل "كوكا"، ليتمكنوا من التراجع لمعاونة المدافعين، خاصةً أن مدرب أورلاندو لم يخف في تصريحاته عن لقاء السبت أنه استقر على اللعب بخطة هجومية بحتة لتحقيق الفوز الثاني على التوالي استغلالا لسلاحي الأرض والجمهور.
كما أن دفاع بطل جنوب إفريقيا يسبب أيضا قلقا لكولر، لكونه يضم العملاق تابيسو سيساني ـ 186 سم ـ الذي كان هدفا في الفترة الأخيرة لبعض الأندية الفرنسية الشهيرة، مثل : أوليمبيك مارسيليا وستاد رين، قبل أن يستقر على الاستمرار ضمن صفوف أورلاندو عقب ترضيته ماليا من قبل إدارة ناديه.
ولذلك خصص مدرب الأهلي فقرة للاعبي المراكز الهجومية، مثل : محمد مجدي قفشة وطاهر محمد طاهر وحسين الشحات ومحمود عبد المنعم "كهربا" والجنوب إفريقي بيرسي تاو والمغربي رضا سليم، لعلاج أزمة إنهاء الهجمات وإهدار الفرص السهلة، التي لعبت دورا كبيرا في نزيف النقاط الذي تعرض له الأهلي علي الصعيد المحلي، بتعادله مع الاتحاد السكندري بهدف، ثم البنك الأهلي بدون أهداف، في الجولتين الماضيتين من الدوري الممتاز.
ولفت كولر أنظار لاعبيه إلي حالة الشحن المعنوي من قبل الإعلام الجنوب إفريقي، بعد أن ركزت بعض الصحف الجنوب إفريقية الشهيرة، مثل المواطن ـ ذا سيتيزن ـ التي طالبت لاعبي أورلاندو بترسيخ تفوق فريقهم علي الأهلي، لكون الفريق الملقب بالقراصنة، يعتبر الفريق الإفريقي الوحيد الذي تغلب على الأهلي مرتين بمصر، كما حدث في مرحلة المجموعات لدوري الأبطال عام 2013 بالجونة، وفي الكونفيدرالية الإفريقية عام 2015 بالسويس.
ولذلك ركز مارسيل علي مطالبة لاعبيه بالرد على الثقة الجنوب إفريقية داخل المستطيل الأخضر، خاصةً أن أورلاندو تلقي الخسارة علي ملعبه ووسط جماهيره أمام ستيلونيبوش بالدوري المحلي بهدف دون رد، رغم أن الفريق الفائز ليس ضمن فرق قاعدة المنافسة على البطولة المحلية، مثل: أورلاندو بايرتس وماميلودي صن داونز وكايزر تشيفز.